رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إنقاذ سفينة سودانية من الغرق قبالة ميناء بورتسودان

نشر
سفينة حاويات أرشيفية
سفينة حاويات "أرشيفية"

نجت باخرة تحمل 135حاوية من صادر السمسم السوداني متجهة إلى تركيا من الغرق في الميناء الجنوبي ببورتسودان بعد أن تعرضت إلى ميلان بسبب فقدان الاتزان.

وغادرت ميناء بورتسودان الجنوبي يوم أمس (الأربعاء) باخرة الحاويات ليدي ميريا التابعة للخط الملاحي ( legend line ) وهي تحمل (135) حاوية صادر السمسم السوداني متجهة إلى تركيا.

ووفق وكالة الأنباء السودانية فإن الباخرة كانت قد تعرضت لميلان طبيعي برصيف (18) بالميناء الجنوبي بلغت درجه ميلانها (5) درجة على يمين الرصيف بسبب الاتزان وقد تمكن كابتن الباخرة من إعادة التوازن للباخرة وواصلت الباخرة بعد ذلك عمليات الشحن بصورة طبيعية وغادرت في استقرار تام.

وتُعد هذه الرحلة رقم (19) للباخرة لميناء بورتسودان ومن المعروف في مجال الملاحة ان البواخر تواجة حالات الميلان كحالات طبيعية ترتبط بخزانات مياة الإتزان التي تحفظ توازن السفن خلال عمليات مناولة الشحن والتفريغ والإبحار.

السودان.. حمدوك يدعو مُجددًا قيادة الجيش إلى لقاء عاجل

جدد رئيس الوزراء السوداني السابق، "عبد الله حمدوك"، دعوته لقيادة الجيش السوداني من أجل لقاء عاجل لبحث سبل وقف الحرب وإنقاذ "السودان" من التفتت، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال حمدوك عبر منصة "إكس": "لسنا الدولة الوحيدة التي تتعرض لتجربة حرب، ولكن الشعوب الحية هي التي تحول الكوارث إلى فرص لصناعة مستقبل باهر، لذلك أجدد دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت".

وعبّر عن سعادته بالتوصل إلى إعلان في أديس أبابا مع قوات الدعم السريع، قائلا إن "نتائجه ستعيننا حتما في مساعي وقف الحرب بالسودان".

ولفت إلى أن أهم نتائج اجتماعه بأديس أبابا الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق.

وأفاد حمدوك بأنه خلال اجتماعاته مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عقد نقاشا سودانيا صريحا حول الحرب العبثية وآثارها الكارثية وما يتعرض له المدنيون من ويلات في كل أنحاء الوطن.

وكان حميدتي أعلن الثلاثاء خلال اجتماع مع حمدوك في أديس أبابا أنه "مستعد لعقد اتفاق سلام اليوم قبل غد"، معتبرا أن "الطرف الآخر ليس مستعدا لذلك"، في إشارة إلى الجيش السوداني.