رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. حمدوك يدعو مُجددًا قيادة الجيش إلى لقاء عاجل

نشر
الأمصار

جدد رئيس الوزراء السوداني السابق، "عبد الله حمدوك"، دعوته لقيادة الجيش السوداني من أجل لقاء عاجل لبحث سبل وقف الحرب وإنقاذ "السودان" من التفتت، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال حمدوك عبر منصة "إكس": "لسنا الدولة الوحيدة التي تتعرض لتجربة حرب، ولكن الشعوب الحية هي التي تحول الكوارث إلى فرص لصناعة مستقبل باهر، لذلك أجدد دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت".

وعبّر عن سعادته بالتوصل إلى إعلان في أديس أبابا مع قوات الدعم السريع، قائلا إن "نتائجه ستعيننا حتما في مساعي وقف الحرب بالسودان".

ولفت إلى أن أهم نتائج اجتماعه بأديس أبابا الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق.

وأفاد حمدوك بأنه خلال اجتماعاته مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عقد نقاشا سودانيا صريحا حول الحرب العبثية وآثارها الكارثية وما يتعرض له المدنيون من ويلات في كل أنحاء الوطن.

وكان حميدتي أعلن الثلاثاء خلال اجتماع مع حمدوك في أديس أبابا أنه "مستعد لعقد اتفاق سلام اليوم قبل غد"، معتبرا أن "الطرف الآخر ليس مستعدا لذلك"، في إشارة إلى الجيش السوداني.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في قوات الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

السودان.. حمدوك يتوسط لعقد اجتماع بين البرهان وحميدتي

أعلن رئيس وزراء السودان السابق عبدالله حمدوك، أنه بعث برسالتين للفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لعقد لقاء بينهما. 

وأشار حمدوك إلى أن هدف اللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي وقف الحرب بالسودان، مؤكدا أن دعوته للبرهان وحميدتي لعقد لقاء جاءت بالنيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية. 

ويُعاني السودان حاليًا من أزمة إنسانية حادة، ويعد مركزًا لما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم. وقد أودى الصراع المستمر بحياة أكثر من 12,000 شخص وأجبر ما يقرب من سبعة ملايين شخص على ترك منازلهم، مما خلق كارثة من المعاناة الإنسانية "لا يمكن تصورها".