رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك سلمان وولي العهد يعزيان اليابان في ضحايا الزلزال المدمر

نشر
الأمصار

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، عن تعازيهما لإمبراطور اليابان في ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية وصادق مواساتها لليابان وشعبها الصديق، وذلك جراء الزلزال الذي ضرب البلاد.

وأعلنت الوكالة العامة للأرصاد الجوية في اليابان، اليوم الأربعاء، أن زلزالًا بقوة 5.5 درجة ضرب محافظة إيشيكاوا مرة أخرى.

وحسب وكالة "شينخوا" الصينية، تم تسجيل الهزات عند الساعة 10.54 بالتوقيت المحلي، وكان مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت الماء.

ولم يتم الإعلان عن أي تهديد بحدوث تسونامي. كما شعر سكان مدينة أوساكا، بهزات، لكنها كانت هذه المرة أضعف بكثير واستمرت لفترة أقل بكثير.

وارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الأخير، الذي ضرب وسط اليابان الاثنين إلى 62 شخصاً، وفق ما أعلنت السلطات اليوم الأربعاء.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال مسؤول في مقاطعة إيشيكاوا طالبا عدم ذكر اسمه إن "الحصيلة بلغت 62 ضحية" وأكثر من 300 جريح بينهم 20 إصابة بالغة.

وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها فوق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا.

وتعيش اليابان في حذر، حيث يتوقع العلماء، أنه من الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية، الاثنين، أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 متر إلى الغرب.

خادم الحرمين الشريفين يوافق على استضافة 1000 معتمر

وفي سياق اخر، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم خلال هذا العام 2024م، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن هذه اللفتة تؤكِّد العناية الكبيرة من قبل ولاة الأمر بخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، والتواصل المثمر مع الفاعلين في مجالات العمل الإسلامي المتنوعة.

وأضاف آل الشيخ، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستضيف 1000 شخصية إسلامية بارزة حول العالم من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، وأساتذة الجامعات والمعاهد لأداء العمرة والصلاة في المسجد النبوي الشريف.

ونوه الوزير، بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف المجالات التي تسهم في إنجاح رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.