رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الأوقاف المصري ينعي خطيب الأقصى السابق:الاحتلال جاوز المدى في البغي والطغيان

نشر
الأمصار

نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، اليوم الأحد، الشيخ يوسف سلامة إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك السابق، الذي استشهد في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وقال وزير الأوقاف في بيان له: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية في استشهاد الشيخ المرابط يوسف سلامة، سائلين الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته".

وأكد وزير الأوقاف أن الاحتلال الإسرائيلي جاوز المدى في استهدافه الآمنين وتصفية العلماء، وأنه لابد من تحرك دولي يلجم شطط الاحتلال الغاشم حتى لا تستعر نار لا تبقي ولا تذر.

وأضاف: "ندعو الله العلي العظيم أن يحرر أقصانا من دنس المحتلين وأن يرده إلينا ردًّا جميلا عاجلا غير آجل".

وفي وقت سابق، استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في مصر، الاقتحامات المتكررة والمستفزة للأقصى والحرم الإبراهيمي، مؤكدًا أنها تنذر بخطر داهم وتوجه سهامًا نافذة لدعوات التعايش واحترام المقدسات وتنم عن عنصرية صهيونية مقيتة وخطيرة تهدد الأمن والسلم العالمي في وقت لا يحتمل العالم فيه مزيدًا من الصراعات المدمرة، ولاسيما تلك المتدثرة بدثار الأديان وما لم يقم عقلاء العالم ومؤسساته الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات الاستفزازية فإن الأمر قد ينذر بمخاطر جمة على السلام العالمي مع فقد الثقة في المؤسسات التي تكيل بمائة كيل في حقوق الإنسان واحترام الأديان والمقدسات.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، يوم السبت الماضي، في مدينة القدس وفي محافظة رام الله والبيرة، بوسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وزير الأوقاف المصري: استعدنا ريادتنا في تلاوة القرآن والابتهالات في عهد الرئيس السيسي


صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري،  بأنه برعاية من  الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تقيمها وزارة الأوقاف  المصرية سنويا برعايته.

 ومن خلال إكرامه لأهل القرآن الكريم وتكريم أعلام قرائه ، وإطلاق أسماء هؤلاء الأعلام على المسابقة العالمية للقرآن الكريم ورفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من ثمانية ملايين جنيه هذا العام ،  وتخصيص مليوني جنيه من الأوقاف لدعم معاشات القراء.

 

 

 والتوسع في المقارئ القرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية والمسابقات القرآنية في عموم الجمهورية ، وافتتاح أكثر من ثلاثين مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم ، وتخصيص أكثر من خمسين مليون جنيه سنويًا لخدمة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وفهم مقاصده ومعانيه واستحداث برامج التحفيظ عن بعد ، وافتتاح أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، استعادت مصر بفضل الله عز وجل ريادتها في خدمة وتلاوة القرآن الكريم.