رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: ضبط 18 ألفًا و553 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع

نشر
الأمصار

ضبطت وزارة الداخلية السعودية 18 ألفا و553 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة.


وذكرت الوزارة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - أن المخالفات التي ضبطتها الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر الجاري، شملت ضبط 11 ألفا و503 مخالفين لنظام الإقامة، و4 آلاف و315 مخالفا لنظام أمن الحدود، و2735 مخالفا لنظام العمل.



وأشارت إلى أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بلغ 1121 شخصا، كما تم ضبط 73 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وكذلك ضبط 12 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

وحذرت الداخلية السعودية، من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أية مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال؛ لأنه بذلك يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء..

السجن 5 سنوات لممارسة صحية اعتدت على 11 رضيعًا بالسعودية


وفي صعيد آخر، اأعلنت النيابة العامة السعودية، الإثنين، سجن ممارسة صحية سعودية لمدة خمس سنوات لاعتدائها على 11 رضيعا.

ووفقاً لصحف محلية، فقد أفادت النيابة بأنه بالاطلاع على كاميرات المراقبة لغرفة حضانة الرضع تبيّن ممارسة المذكورة عملها بقوة وعنف جسيمين بحق أحد الرضع.

ورصدت الكاميرات اعتداء الممارسة الصحية بالضرب على وجه الرضيع 3 مرات، متجاوزة بذلك مسؤوليات وظيفية ومهام صحية بالجناية عمداً على أطفال حديثي الولادة معدومي الإرادة.

وتبيّن من التحقيقات تكرار المتهمة ارتكاب الأفعال الآثمة محل التجريم بحق 11 طفلاً رضيعاً مبررة ذلك بزعم ضغوطات العمل.

جرى إيقاف المذكورة واستكمال إجراءات التحقيق بحقها وإحالتها إلى المحكمة المختصة والحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مالية 100 ألف ريال.

أخبار أخرى..

مفتي السعودية: إحراق نسخة من المصحف الشريف بالسويد يؤجج الفتن والتطرف

ندّد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بالعمل العبثي المشين، الذي قام به أحد المتطرفين، بإقدامه على حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم بالسويد، مؤكداً أنه عمل استفزازي لمليار ونصف المليار مسلم بالعالم ويؤجج الفتن ويخدم دعاة التطرف.

وقال "آل الشيخ"، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن هذه الممارسات الغوغائية تنمي الكراهية وتخدم أجندات التطرف والإرهاب ومصدري الكراهية في كل مكان.. داعياً المجتمع الدولي والعقلاء بالعالم إلى اتخاذ موقف حازم وقوي تجاه من يدعمها ويأذن بها تحت أي مسمى أو شعار.