رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يوجه بفتح ساحة الاحتفالات ببغداد أمام حركة المواطنين العراقيين

نشر
السوداني
السوداني

وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بفتح ساحة الاحتفالات في جانب الكرخ ببغداد أمام حركة المواطنين. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه الجهات المعنية، بفتح ساحة الاحتفالات في جانب الكرخ من مدينة بغداد أمام حركة المواطنين، والإبقاء على بوابات المنطقة الخضراء مفتوحة بعد منتصف ليلة رأس السنة، يومي الأحد والاثنين من الأسبوع الجاري، بمناسبة حلول العام الجديد، أعاده الباري جلّ وعلا على جميع العراقيين بالخير والمسرات".

العراق وإسبانيا يتفقان على البدء بجهود مشتركة لعقد اتفاقية شراكة بين البلدين

وفي وقت سابق، اتفق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، على البدء بجهود مشتركة لعقد اتفاقية شراكة بين البلدين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، في القصر الحكومي وسط العاصمة بغداد.

وقال السوداني خلال اللقاء: "أجرينا حواراً مهماً في اجتماعنا الثنائي، واجتماعنا مع الوفدين"، مؤكداً على "أهمية العلاقة وتطويرها بين البلدين الصديقين (العراق وإسبانيا) في ظل وجود مشتركات كثيرة وفرص واعدة بالنهوض بهذه العلاقة في عدة مجالات".

وأضاف أنه "تم الاتفاق على أن نذهب بجدول أعمال خلال عام، نؤسس فيه الطريق للوصول إلى إطار للشراكة الستراتيجية بين العراق وإسبانيا، تؤطر عملنا وعلاقاتنا في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والمجتمعية"، لافتاً إلى "التأكيد على البدء بتشاور سياسي دوري بين البلدين، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين الطرفين، كذلك أهمية عقد اجتماع للجنة المشتركة العراقية الإسبانية في دورتها الثالثة عشرة في بغداد في منتصف عام 2024".

ودعا رئيس الوزراء، إسبانيا إلى "المشاركه في مؤتمر بغداد"، موجهاً القطاعات والمؤسسات العراقية إلى "الانفتاح والتعاون مع نظرائهم في إسبانيا".

وتابع السوداني: "سيكون لدينا اليوم، اجتماع مع الشركات الإسبانية المتواجدة ضمن الوفد الإسباني، وسيكون هناك حديثاً أكثر تفصيلاً عن الأعمال والاستثمار في العراق، والتي تشهد حالة متنامية من وجود الشركات الأجنبية للاستثمار والعمل المشترك مع رجال القطاع العراقي أو تنفيذ المشاريع مع الحكومة".

وأردف بالقول: "هناك حديث موسع بشأن التعاون في الجهود والمتغيرات المناخية والاستفادة من التجارب الرائدة في إسبانيا سواء كانت متعلقة في إدارة المياه أو استثمار الطاقة الشمسية، وبينا جهود الحكومة خلال عام في هذا المجال من خلال مواجهة الآثار السلبية لحرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط، وكذلك البدء في بعض مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية، وأيضاً بينا مسألة انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، وأكدنا أهمية دعم جهود العراق في المحافظة على حصته وحقوقه المائية"، مثمناً "موقف إسبانيا الداعم للتوجه العراقي في هذا المجال".