الوكالة الفرنسية للتنمية تعرب عن التزامها بتعزيز الشراكة مع إثيوبيا
أكدت الوكالة الفرنسية للتنمية مجددًا التزامها بتعزيز تعاونها التنموي الشامل مع الحكومة الإثيوبية.
وتبادلت وزيرة التخطيط والتنمية فيتسوم أسيفا ووزير الدولة نميرا جيبيه وجهات النظر مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في إثيوبيا لويس أنتوني سوشيت حول التعاون المستمر.
وفي هذه المناسبة، أعربت فيتسوم، التي سلطت الضوء على علاقة التعاون الدائمة بين إثيوبيا وفرنسا، عن أنها تتطور باستمرار.
وشددت بشكل خاص على الدعم الحاسم الذي تقدمه الوكالة الفرنسية للتنمية للإصلاحات الاقتصادية المحلية في إثيوبيا.
وأعربت الوزيرة عن امتنانها للمساعدة الفنية المقدمة خلال المرحلة الأولى من البرنامج وطلبت استمرار هذا الدعم في المرحلة الثانية من الإصلاح.
ومن جانبه، أكد لويس أنتوني سوشيت التزام الوكالة الفرنسية للتنمية الثابت بتعزيز العلاقات مع إثيوبيا.
وأكد أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستواصل دعم تنفيذ المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي المحلي.
كما أشار سوشيه إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية تشارك بنشاط في الجهود التعاونية مع إثيوبيا عبر قطاعات متنوعة، بما في ذلك تطوير الطاقة والتخطيط الحضري وتنمية مناطق ما بعد الصراع ومجال الزراعة.
ومن المتوقع أن يلعب التعاون المستمر بين إثيوبيا وفرنسا دورًا محوريًا في مساعدة إثيوبيا في تحقيق أهدافها التنموية، وفقًا لوزارة التخطيط والتنمية.
ويؤكد هذا الالتزام الأهمية العميقة للشراكات الدولية في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتصدي بفعالية للتحديات المتعددة الأوجه.
وزير الخارجية الإثيوبي والسفير الأمريكي يناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
اجتمع وزير الدولة للدبلوماسية السياسية والاقتصادية الإثيوبي، السفير ميسغانو أرغا، اليوم مع سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا، إرفين خوسيه ماسينغا، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وتناول الاجتماع مجالات التعاون الحالية بين البلدين، بما في ذلك التعليم والطيران والتجارة والعلاقات الشعبية. كما ناقش الجانبان القضايا الراهنة والإقليمية متعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.
وفي حديثه عن الاحتفال القادم بالذكرى الـ 120 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أكد وزير الدولة الإثيوبي على أهمية هذه المناسبة كنقطة انطلاق لمراجعة العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي عن أمله في أن تكون الذكرى السنوية بمثابة لحظة فاصلة لإظهار معالم مهمة في العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين إثيوبيا والولايات المتحدة.
