رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحرية والتغيير تنتقد دعوات التسليح الشامل للمواطنين في السودان

نشر
السودان
السودان

أكدت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في السودان، أن ‏دعوات التسليح لن توقف الحرب محذرة من اتساع نطاقها.

وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، خالد عمر يوسف، إن ‏دعوات التسليح الشامل لن توقف الحرب بل ستزيد من اتساعها وستنهي كيان الدولة بالكامل "وبدلًا عن حرب بين قوتين مسلحتين ستنتقل لحرب الكل ضد الكل".

‏وأشار الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، في منشور على فيسبوك، إلى أن "السلاح الذي سيحمله المواطنون اليوم لن تأتي قريبًا دولة تجمعه منهم وسيتحول السودان لدولة مليشيات تتناسل ولن يوقف هذه الكارثة أحد"، حسب قوله.

وأكد الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، أن وقف الحرب لن يحدث بمزيد من الحرب وأن الحفاظ على الدولة لن يتم بوضع السلاح في يد كل مواطنيها، ونوّه إلى أن وقف الحرب يكمن في الضغط على طرفيها بكل السبل من أجل إيقافها.

ودعا الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، إلى ضرورة التمسك بالحلول السياسية السلمية التفاوضية باعتبارها طريقا أقل تكلفة لإنهاء الحرب، وقال إن طريق الحل السلمي للحرب ليس سهلًا بل يتعقد يومًا بعد يوم ولكنه يظل الخيار الأفضل بالمقارنة مع أي خيارات أخرى.

وأعرب الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، عن أمله أن يعقد الاجتماع المرتقب بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي دعت إليه الإيغاد حتى يتوج بوقف لإطلاق النار والبدء في خطوات فعلية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم.

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم

خلال نبأ عاجل أفاد شهود عيان وسكان أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا، اليوم الاثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم.
وقال الشهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق السودان.

وأوضح الشهود وسكان أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب مدينة أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.

وتشكل منطقة سلاح المهندسين إلى جانب السلاح الطبي وأكاديمية نميري المجاورة موقع تمركز لقوات الجيش السوداني، لم تتمكن قوات الدعم السريع من اختراقه منذ بدء القتال في أبريل الماضي، وكان يتحصن بداخلها مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، المسؤول عن العمليات العسكرية في مدينة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال المدينة.