رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: السعودية دفعت بثقلها الدبلوماسي لإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية

نشر
المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة

قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المملكة العربية السعودية دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي وقدمت دورًا بنّاء للغاية ليس في سبيل إنهاء الصراع الذي يحدث في غزة فحسب بل لإيجاد حل سياسي للصراع وإحلال السلام.

دور السعودية في حل القضية الفلسطينية:

وأوضح ان السعودية تعمل من خلال رئاستها للجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت مؤخرًا في الرياض، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة لإحلال السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الْتقى بانتظام مع اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض مؤخرًا بقيادة المملكة السعودية، وكذلك المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولديهم دور تاريخي ومهم للقيام بكل ما في وسعهم دبلوماسيًّا لرؤية نهاية هذا الصراع وإيجاد حل سياسي.

ونوه بأنه لقد ظل الأمين العام يعمل ويدفع ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية منذ بعض الوقت، وفي الحقيقة ينصبّ تركيزنا الآن على محاولة تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، ونحن نعمل على حشد كافة موارد الأمم المتحدة؛ حيث تدخل أكثر من 100 شاحنة كل يوم تقريبًا.. وعلى الجانب السياسي فمن خلال منسقنا الخاص في القدس كورفانيسلان، نواصل اتصالاتنا بشكل واضح مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين ومع دول المنطقة.

وحول ما تسعى إليه الأمم المتحدة من إصلاحات للقيام بدورها؛ قال: لقد دعا الأمين العام إلى إصلاح طريقة عمل مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلًا للعالم الذي نعيش فيه اليوم في عام 2023 مما كان عليه في عام 1945، ويؤثر ذلك على عمل مجلس الأمن؛ فهو يؤثر على مصداقية عملنا، وفعالية مجلس الأمن، حتى يستطيع مواجهة التحديات العالمية وفعالية العمل الدبلوماسي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.