رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تكثف من انتشارها العسكري بالبحر الأحمر

نشر
البحر الأحمر
البحر الأحمر

فيما تتواصل هجمات الحوثيين مهددة الملاحة التجارية وحركة السفن العالمية في البحر الأحمر، كثفت الولايات المتحدة من انتشارها العسكري.

فقد أفادت مصادر في البنتاغون أن واشنطن نشرت المزيد من قواتها العسكرية في البحر الأحمر، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

كما أوضحت أن هذا الانتشار هو الأكبر من أي وقت مضى في العقود القليلة الماضية، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز"
كما أشارت إلى أن واشنطن تحاول منع الأزمة من التصاعد إلى حرب إقليمية شاملة، يمكن أن تجر أطرافاً أخرى إلى الصراع.

وأنفقت الولايات المتحدة عشرات الملايين في الأسبوعين الماضيين لمنع محاولات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن من استفزاز لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.

فيما دفعت بثلاث مدمرات إلى المنطقة بالقرب من مضيق باب المندب بين البحر الأحمر وخليج عدن. وهي "يو إس إس كارني" و"يو إس إس ماسون" و"يو إس إس توماس هودنر".
وقد اعترضت جميعها صواريخ كروز وصواريخ باليستية قصيرة المدى وأعداداً كبيرة من الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع التي أطلقها الحوثيين، من أجل استهداف سفن تتجه نحو إسرائيل.

كما يتوقع أن تلعب حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، الموجودة الآن في خليج عدن، والمدمرة يو إس إس لابون، وهي مدمرة صواريخ موجهة إضافية وصلت قبل فترة قصيرة إلى البحر الأحمر، أدوارًا رئيسية إذا قرر الرئيس بايدن تنفيذ هجمات ضد أهداف حوثية في اليمن.

يذكر أنه منذ 18 نوفمبر الماضي تعرضت نحو 15 سفينة على الأقل في المنطقة لهجمات نفذتها ميليشيات الحوثي تضامناً مع قطاع غزة ضد إسرائيل. ما دفع 4 من كبريات شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملها في هذا الممر التجاري المهم عالمياً.

الولايات المتحدة تطلق سراح أليكس صعب

وأطلقت الولايات المتحدة سراح أليكس صعب، رجل الأعمال المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مقابل إفراج كراكاس عن 10 محتجزين أمريكيين، وتسليمها السلطات الأمريكية مطلوبا مكنى باسم "فات ليونارد". يأتي ذلك في إطار صفقة تبادل سجناء تمت الأربعاء بين الحكومتين.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن اتخذ "القرار الصعب جدا" بالإفراج عن أليكس صعب المقرب من الرئيس الفنزويلي الاشتراكي، الذي تتهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه، وفي المقابل، أطلقت كراكاس سراح 10 أمريكيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا، وسلمت الولايات المتحدة هاربا ملقبا باسم "فات ليونارد" متورطا في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية.

وقبض على صعب، وهو مواطن كولومبي منحه مادورو الجنسية الفنزويلية ولقب سفير، في يونيو 2020 في أثناء توقفه في الرأس الأخضر، ثم سلم إلى الولايات المتحدة.