رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هجوم على حفل في المكسيك يُطيح بحياة 12 شخصًا

نشر
الأمصار

لقى 12 شخصًا، مصرعهم في هجوم على حفل بمناسبة عطلة في ولاية جواناخواتو بوسط المكسيك، حسبما أعلنت السلطات المكسيكية.

 

ووقع الهجوم فجرا في بلدة سالفاتيرا عندما فتحت مجموعة مسلحة النار على رواد حفل بوسادا، وهو حفل مكسيكي تقليدي يقام في الأيام التي سبقت عيد الميلاد، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

 

وقال مكتب المدعي العام بالولاية على قناة إكس إن 12 شخصا قتلوا دون تقديم المزيد من التفاصيل.

 

وأصبحت جواناخواتو، موطن عدد كبير من مصانع السيارات والطيران، في السنوات الأخيرة واحدة من أكثر الولايات عنفا في البلاد، وسط اشتباكات بين جماعات تهريب المخدرات القوية.

 

المكسيك تُعلن احتجاز 102 مُهاجر أفريقي واعتقال 3 مُهربين


ضبطت "السُلطات المكسيكية"، حافلتين تقلان مائة ومُهاجرين (102) من دول أفريقية في ولاية "واهاكا" جنوبي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.

هذا وتم إلقاء القبض أيضًا على ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم مهربين كانوا يسافرون مع القافلة.

 

وجاء أغلب المهاجرين من دول في غرب أفريقيا مثل السنغال وغينيا كما كان ستة منهم من جيبوتي واثنان من الكونغو وواحد من موريتانيا.

ولم تُعلن السلطات كم عدد المهاجرين الذين يعتقد أنهم وصلوا إلى المكسيك، لكن من المعروف أن مهاجرين أفارقة استخدموا نيكاراغوا كنقطة عبور للوصول إلى الولايات المتحدة، بسبب متطلبات التأشيرة السهلة لدخول هذه البلاد.

وقالت السلطات المكسيكية الشهر الماضي إنها "أنقذت" أو "حددت مواقع" مئات المهاجرين من منازل ومركبات وصناديق قطر.

وباستثناءات قليلة، رأى خبراء أن "عمليات الإنقاذ تشبه أكثر الاعتقالات".

واعتبر آري سوير، وهو باحث حدودي في هيومن رايتس ووتش، "أنها 100% تقريبا اعتقالات"، وشبهت اللغة التي تستخدمها سلطات المكسيك بتلك التي تستخدمها شرطة حماية الحدود والجمارك الأمريكية.

 

وأوضحت وكالة الهجرة المكسيكية في بيان جديد يوم الثلاثاء أن المهاجرين الذين اعتقلوا موجودون في واهاكا، لكنها لم تذكر ما إذا كانت المكسيك ستحاول إعادتهم إلى إفريقيا.

وفي بداية الشهر الجاري، أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن الوكالة "لا تستطيع تحمل تكلفة ترحيل أو نقل المزيد من المهاجرين" بعد عام قياسي في عدد المهاجرين الوافدين.

المكسيك.. زلزال عنيف بقوة 5.8 درجات يهز العاصمة مكسيكو سيتي

أعلنت "هيئة رصد الزلازل المكسيكية"، أن زلزالاً بلغت قوته المبدئية 5.8 درجات هز وسط العاصمة "مكسيكو سيتي"، فيما أكدت السلطات المحلية أنها لم تُسجّل أضرارًا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن سكانا خرجوا إلى شوارع العاصمة إثر إطلاق الإنذار بعيد الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (20:00 مساء بتوقيت غرينيتش)، حيث يقع مركز الزلزال في ولاية بويبلا إلى الجنوب الغربي من المدينة الضخمة التي تعد أكثر من تسعة ملايين نسمة.

من جهته، أوضح رئيس بلدية العاصمة مارتي باتريس عبر منصة "إكس": "لا توجد تقارير عن أي أضرار في مكسيكو سيتي".

وقال رئيس الجمهورية أندريس مانويل لوبيس أوبرادور: "يبدو أن الهزة لم تكن شديدة القوة"، واعداً بتقديم مزيد من المعلومات.

وتقع المكسيك بين خمس صفائح تكتونية، تجعل تحركاتُها البلادَ من الأكثر تعرضا للزلازل في العالم، خاصة على ساحل المحيط الهادئ غربا.

ويقع جزء من مكسيكو سيتي، وخاصة وسط المدينة، على أرضية موحلة لبحيرة قديمة، ما يجعله عرضة بشكل خاص لتأثير الزلازل.