رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس المصري يهنئ ملك البحرين بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال

نشر
الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

كما أوفد الرئيس السيسي أيضا، أحمد محمد رضا الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة البحرين بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

 يوم الاستقلال في البحرين

يوم الاستقلال في البحرين هو يوم عطلة في البحرين إحياءً لذكرى إعلان الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية والذي حدث في 15 أغسطس 1971، بعد إعلان البريطانيين انسحاب قواتهم شرقي السويس في أوائل الستينيات. وقعت البحرين معاهدة صداقة مع البريطانيين أنهت الاتفاقيات السابقة بين الجانبين.

على الرغم من أن 15 أغسطس هو التاريخ الفعلي الذي نالت فيه البحرين استقلالها عن بريطانيا إلا أنها لا تحتفل بهذا التاريخ. بدلا من ذلك فإن البحرين تحتفل سنويا في 16 ديسمبر بـ«اليوم الوطني» الذي يتزامن مع يوم تتويج الحاكم السابق عيسى بن سلمان آل خليفة. على هذا النحو فإن 16 ديسمبر يوم عطلة وطنية وعادة ما يتم الاحتفال بعرض للألعاب النارية.

العلاقات بين مصر والبحرين

هي علاقات متميزة حيث يزخر تاريخ العلاقات بين مصر والبحرين بالمواقف التي تعكس العلاقات الودية بين شعبيهما، ويؤكد هذا الأمر المواقف الداعمة والمُسانِدة من كلا الجانبين للآخر، التي ساهمت بالأساس في تعميق أواصر العلاقات الرسمية بين البلدين الشقيقين

وتشكل العوامل الثقافية المُتمثِلة في اللغة والدين والتاريخ المشترك الدعائم الرئيسية لتلك العلاقات الوطيدة، وكما يسجل التاريخ العديد من المواقف السياسية الداعمة من الطرفين للآخر، يسجل أيضاً مواقف رمزية للتعبير عن أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، نذكر منها هدية البحرين المُتمثلة في نخلتها الذهبية المُرصَعة برُطبِها من اللآلئ، كأحد رموزها، التي أهدتها لمبايعة أمير الشُعراء «أحمد شوقي» في مطلع القرن الماضي، وسيفها الذهبي الذي أهدته لأديب نوبل «نجيب محفوظ» قبل نهاية القرن ذاته، وما تحمله كلاهما من رمزية للعلاقات التاريخية الودية والوطيدة بين الجانبين.

ويذكر جميع أهل البحرين ومسؤوليها بكل الود والعرفان إسهام الخبرات المصرية البارز في مُختلف المجالات الإنمائية بالبحرين منذ ما يقرب من قرنٍ من الزمان، الذي كان أبرزه مُشاركة المُعلمين المصريين في إنشاء أول مدرسة خاصة بالبحرين عام 1919، ولا يزال التواجد المصري بارزاً بمملكة البحرين، ومتمثلاً في عمل مختلف الخُبراء والاستشاريين المصريين بالعديد من الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمملكة.