رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر أمريكا على دعمها ويتحدث عن مُهمة الجيش

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف غالانت"، إن مُهمة جيش الاحتلال في غزة "ثقيلة"، وأن الجيش يُقاتل مُنذ أكثر من شهرين قوات في القطاع تم إعدادها لسنوات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال في إيجاز صحفي يومي: "من واجبنا أن نكمل المهمة الثقيلة التي تنتظرنا والقضاء على حماس وإعادة المخطوفين"، جنودنا يواصلون القتال في حي الشجاعية.. هناك أثمان لهذه الحرب"، في إشارة لهجوم الشجاعية الذي قتل فيه 9 جنود من وحدة جولاني وأصيب آخرون بجروح.

وتابع: "لواء جولاني فقد الكثير من مقاتليه"، بهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

كما شكر غالانت الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن عناصر "القسام" فجروا قنبلة مضادة للأفراد في مجموعة من الجنود من وحدة "جولاني لحظة دخولها مجمعا في الشجاعية أمس الثلاثاء، تزامنا مع هجوم بالأسلحة الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية، ما ادى لمقتل 4 جنود من الوحدة، مضيفة أنه خلال محاولة إجلائهم، تعرضت القوات الإسرائيلية لتفجير 3 عبوات ناسفة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 15 ضابطا وجنديا.

وقال، يائير بلاي، قائد لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي إن اللواء تعرض لـ"ضربة مؤلمة" في كمين كتائب "القسام" في الشجاعية. فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الهجوم "صعب وخطير".

وبسقوط هؤلاء الجنود، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر إلى 444، بينهم 105 في الهجوم البري الذي بدا في 27 أكتوبر.

يأتي ذلك في وقت دخلت فيه الحرب على قطاع غزة يومها الـ68، وخلفت عشرات القتلى والجرحى وسط استمرار للقتال في محافظات القطاع وتفاقم للكارثة الإنسانية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "نعتزم القضاء على حماس وتقليص قدراتها العسكرية والحكومية"

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أنه عندما يتضح ما فعله الجيش الإسرائيلي في غزة فإنه سيُؤثر أيضًا على الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.

وفي التفاصيل، أجرى يوآف جالانت تقييما للوضع في القيادة المركزية مع الميجر جنرال يهودا فوكس ومسؤولين كبار آخرين.

وقال جالانت: "من المهم جدا أن تبقى الضفة الغربية هادئة حتى نتمكن من إكمال مهمتنا في قطاع غزة، والقضاء على حماس.. وتقليص قدراتها العسكرية والحكومية وتحقيق النتيجة المرجوة هناك".

وأضاف: "عندما يتضح ما فعله الجيش الإسرائيلي في غزة، سيؤثر ذلك على الضفة الغربية وكذلك على جميع الأماكن الأخرى".

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 30 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، لتصل حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 3760.

هذا وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين.

وتستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ66، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وزير الدفاع الإسرائيلي يُناقش الخطط الهجومية لمُواصلة العملية العسكرية في غزة

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، خلال زيارته لمركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، بأنه "يجب الاستعداد للانتقال السريع إلى القتال في أي وقت"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "يوآف غالانت، زار مركز عمليات سلاح الجو بقاعدة كيريا في تل أبيب، وناقش عن كثب الخطط الهجومية لمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة".

وأشارت الصحيفة بأن غالانت، وجه كلامه للجيش قائلا: "يجب أن نكون مستعدين للانتقال السريع إلى القتال الكامل في أي وقت، اليوم، غدا، بعد غد، في أي لحظة".

وأضاف: "بمجرد أن نستنفد عملية إعادة الرهائن، سنعود إلى القتال العنيف في جميع أنحاء قطاع غزة.. يجب أن تكون الأسراب مستعدة لتنفيذ مهمتها في جميع الساحات، مع التركيز على قطاع غزة".

وأوضح: "عندما نجدد القتال، سنفعل ذلك بكل قوة، بهذه الطريقة فقط سنواصل ضرب حماس، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن".

كما أفادت الصحيفة، في وقت سابق، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، صادق على خطط لـ"مواصلة القتال والمناورات البرية" في قطاع غزة.

هذا وهدد الحوثيون يوم الخميس، باستئناف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتوسيعها، في حال استأنف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة المؤقتة.

كما تجري حاليا مفاوضات مكثفة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر الوسيط القطري.

وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يبحثان توفير مناطق آمنة في غزة

بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، ونظيره الإسرائيلي "يوآف غالانت"، مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: "اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة".

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي وجهة نظره القائلة أن "المساعدات الإنسانية يجب أن تزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات".

وشدد أوستن على دعمه الثابت "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وتلقى كل جديد على صعيد وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة في أثناء إطلاق سراح الأسرى.

كما أكد الوزير الأمريكي "اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان. وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال".

وأشار أوستن إلى جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خلال الصراع الدائر في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أكد لغالانت التزام واشنطن بـ"ردع" أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.

وزير الدفاع الإسرائيلي يُؤكد: "لن نُغادر غزة حتى تتم إعادة جميع المُختطفين"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، أن إسرائيل "لن تترك غزة حتى إعادة المخطوفين"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.