رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن والولايات المتحدة يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، مع القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن إنجر تانجبورن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في اليمن بما في ذلك الجهود السعودية لإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة.

كما تم استعراض مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والدعم الدولي المطلوب لتعزيز تلك الإصلاحات، وتخفيف وطأة الحرب والهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

وأكد العليمي موقف المجلس والحكومة الداعم لسلام عادل ومستدام بموجب مرجعيات الحل الشامل المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

من جانبها، أكدت تانجبورن دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.

وعلى صعيد اخر، قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، إن ألف ونحو 500 مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي، بانخفاض بنسبة 25 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر الماضي (1,169).

انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن والمغتربين العائدين من السعودية

وبحسب التقرير الشهري لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه، أنه "منذ أن بدأت الحملة العسكرية المشتركة قبل أربعة أشهر، انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج بشكل مطرد".

وأوضحت المنظمة أنه "في أغسطس 2,249 وسبتمبر 548، أبلغت الفرق الميدانية عن انخفاضات ملحوظة، واستمر هذا الاتجاه في أكتوبر ونوفمبر عندما لم يتم تسجيل أي وصول للمهاجرين إلى اليمن عبر ساحل لحج".

وأكد بيان المنظمة أن "أن الحملة المشتركة انتشرت على طول الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين، واعتقال المهربين الذين ساعدوا في نقل المهاجرين، ومداهمة ممتلكاتهم. ولا تزال مستمرة في محافظة لحج التي كانت تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين من جيبوتي قبل أغسطس 2023 (بحد أقصى في مارس 15,714 مهاجرًا)".

وأشارت إلى أن المهاجرين الذين وصلوا إلى اليمن الشهر الفائت، وصلوا جميعا إلى شواطئ محافظة شبوة، "والتي استقبلت حتى الآن في الغالب أولئك الذين يغادرون من الساحل الصومالي (..) ويمكن ربط الزيادة الإجمالية بالظروف الجوية و المد و الجزر و كذلك التغير في الطرق".

وقال التقرير، إن "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية، أدتا إلى عودة العديد من المهاجرين إلى القرن الأفريقي"

وأضاف: " في نوفمبر 2023، سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 505 مهاجرين (424 ذكرًا و81 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن".

وأوضح تقرير منظمة الأمم المتحدة للهجرة أنه "بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح انخفاضًا في عدد العائدين اليمنيين بنسبة خمسة بالمائة في نوفمبر (1,465) مقارنة بشهر أكتوبر (1,169)".

وبحسب التقرير، فإنه ما "بين يناير ونوفمبر 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح وصول 94,991 مهاجرا لليمن، وعودة 50 ألفاً و575 مغتربا إلى اليمن".