رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"إيجل هيلز" تبرم اتفاقية مع "برود" لإدخال تقنية البناء إلى الإمارات

نشر
الأمصار

أعلنت "إيجل هيلز" و"برود" (Broad)، عن إبرام اتفاقية تعاون لإدخال تقنية البناء "هولون" منخفضة الكربون والتي تستخدم هياكل بناء غير خرسانية إلى دولة الإمارات.

إيجل هيلز وبرود يبرمان اتفاقية لإدخال تقنية البناء إلى الإمارات

ويهدف التعاون إلى دعم جهود التنمية العقارية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة ورفع درجة الشفافية في معالجة تغير المناخ تماشياً مع رؤية "الإمارات 2031".  كما ستطلق الشركتان مشروعاً تجريبياً لتوطيد التعاون بينهما.

وتعد تقنية البناء "هولون"، التي طورتها "برود"(Broad)، منهجيةً متفردة في البناء، تستخدم مكونات مصنعة بالكامل لتشييد مبانٍ لا خرسانية من شأنها خفض الانبعاثات الكربونية وتوفير استخدام الطاقة. 

وتم تطبيق هذه التقنية بنجاح في العديد من الدول، بما في ذلك الصين. وبموجب الشراكة، ستشهد الإمارات إدخال هذه التقنية المبتكرة لأول مرة إلى القطاع العقاري، بما يدعم مساعي الدولة في دفع عجلة التنمية المستدامة.

ومن المقرر أن يشكل المشروع التجريبي الذي سيتم إطلاقه في دولة الإمارات نموذجاً يشجع الدول الأخرى على تبني هذه التقنية المستدامة في قطاع البناء، وسيساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أنشطة قطاع البناء، وتعزيز التنمية المسؤولة والصديقة للبيئة في المنطقة. ويتواءم هذا المشروع مع المُستهدفات الطموحة لرؤية "الإمارات 2031".

وتعد الشراكة بين "إيجل هيلز" و"برود" (Broad) خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، حيث ينعكس تبني هذه التقنية الجديدة إيجابياً على البيئة، ويُسهم في إرساء معايير جديدة لجودة حياة السكان. ومن خلال هذه الشراكة، سترسخ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الرائدة في مجال البناء المستدام.

ومن جانبه، أكد محمد العبار المؤسس ورئيس مجلس إدارة ايجل هيلز أن الشراكة تجسيد حقيقي يعكس التزامنا في مجال الاستدامة والوعي البيئي بما يتماشى مع الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة للقطاع العقاري في الإمارات، ويعتبر هذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة نقلة نوعية في مجال المحافظة خفض الانبعاثات وتقليل استخدام الطاقة وتدوير المياه المستخدمة.

وأشار العبار إلى أن الإمارات اتخذت عدة خطوات فاعلة في هذا المجال، اذ احتلت الإمارات المرتبة 14 عالمياً من حيث عدد المباني المستدامة، كما أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي صدرت ضمن أفضل 30 مبنى، حيث بلغ عدد المباني الخضراء فيها أكثر من 900 مبنى.

وأوضح أن هذه التجربة ستفتح المجال أمامنا وامام الشركات الاخرى بإحداث نقلة نوعية في عمليات البناء وإنجازها في وقت قياسي وبالتالي تخفيض التكاليف وايضاً تقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى إمكانية العمل على مشاريع منوعة سكنية وتجارية تحمل بصمة بيئية مستدامة.