رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس النواب الأردني ومفوضة حقوق الإنسان الألمانية يؤكدان ضرورة وقف الحرب

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في مكتبه بدار مجلس النواب، اليوم السبت، مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا اميتسبيرغ، مؤكداً أهمية وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين من نساء وأطفال وإيصال المساعدات العاجلة للقطاع.

وقال الصفدي، إن الحرب التي تمارس على قطاع غزة تسببت بإبادة جماعية لسكان القطاع، وأسفرت عن دمار حقيقي في البنية التحتية المدنية الأمر الذي سيزيد من معاناة المدنيين والتضييق عليهم.

وأكد أن الملك عبد الله الثاني يطالب بشكل مستمر وقبل الحرب بضرورة الحل السلمي الذي يقوم على أساس حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين.

وقال إن العالم اليوم يعاني من الإنكار للحق الفلسطيني وعدم الإلتفات لجهود السلام، الأمر الذي سينعكس سلبا على العالم بأسره، مؤكداً ان استمرار الحرب سيشعل المنطقة برمتها.

واضاف أن الأردن يمر بضائقة اقتصادية نتيجة عدة عوامل أبرزها ملف اللاجئين الذي شكل ضغطا كبيرا على موارد المملكة، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته الأخلاقية للدول المستضيفة للاجئين.

من جهتها، عبرت المفوضة الألمانية لويزا اميتسبيرغ عن عمق العلاقات بين الأردن وألمانيا، مثمنة جهود الأردن في تقديم وتوفير الدعم للاجئين ورعايتهم.

وقالت إن جلالة الملك عبد الله الثاني يجسد صوت العقل والمنطق والحكمة في سعيه المستمر لأمن المنطقة واستقرارها، لافتة أن الأردن شريك أساسي في المنطقة ويدير ملف رعاية اللاجئين بجهود عظيمة.

وأكدت ضرورة وقف الحرب على غزة والعودة إلى الحل السلمي لينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على أساس حل الدولتين.

وشددت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع وضرورة العمل على فتح معابر آمنة لادخال المساعدات، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام.

رئيس النواب الأردني: سندافع عن الحق الفلسطيني 

أكد رئيس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن الأردن سيبقى مدافعا عن الحق الفلسطيني، مؤمنا بحل الدولتين بوصفه الضمانة لحق الأشقاء بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال الصفدي خلال رعايته حملة "مناهضة العنف ووقف الحرب على النساء والأطفال في غزة"، التي يطلقها مجلس النواب بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، "نلتقي اليوم، وجرح الأمة في فلسطين ما زال ينزف، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، والكلمات لا تصف بشاعة ما يقوم به الكيان المحتل من مجازر بحق النساء والأطفال والشيوخ، وما يقصفه من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، حيث مارس هذا الكيان، إرهاباً حقيقياً وسط صمت المجتمع الدولي، ما يجعلنا اليوم أمام مراجعة لكل مفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولي والتي باتت كما يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني، تتوقف عند الأديان والأعراق".

وأشار بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الرحيم المعايعة وعدد من النواب، إلى أن الأردن سيبقى يقدم العون للأشقاء الفلسطينيين استمراراً لما قدمه من واجب الضمير، حيث كان جلالة الملك منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم، يتحدث بصوت الحق، ويُعبر عن وجدان وضمير الإنسانية، بالدعوة لوقف الحرب، وإيصال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة لقطاع غزة، وهو ما تجلى بإشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على إرسال مستشفى ميداني ثانٍ للقطاع، ليسطر نشامى الجيش العربي أروع صور الفداء بالاستمرار بواجبهم رغم القصف والدمار، مثلما قام صقور سلاح الجو بعمليات إنزال جوي حملت إغاثات طبية عاجلة.