رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تعرب عن غضبها بعد موقف "أوبك" بشأن الوقود الأحفوري

نشر
أوبك
أوبك

أعربت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر اليوم السبت عن غضبها بعد أن طلبت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من أعضائها وحلفائها أن يرفضوا بشكل "استباقي" أي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في مفاوضات المناخ خلال المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دبي. 

وعبرت روناتشر عن استغرابها وغضبها بعد هذه التصريحات التي طلبت فيها "أوبك" من دولها الأعضاء رفض اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري، وأضافت: "أدهشتني هذه التصريحات الصادرة عن أوبك، وأشعر بغضب حيث أن الوقود الأحفوري مسؤول عن أكثر من 75% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون .. ويجب أن نتخلص منه إذا أردنا الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية".

وتابعت أثناء مشاركتها في مؤتمر الأطراف بدبي: "موقف أوبك يعرض للخطر الدول والشعوب الأكثر ضعفا الذين هم أول ضحايا هذا الوضع".

وأكدت أنها تعول على ألا تتأثر رئاسة مؤتمر الأطراف بهذه التصريحات وأن تتوصل إلى اتفاق يؤكد هدفًا واضحًا يتمثل في التخلص من الوقود الأحفوري. 

ودعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أعضاء المنظمة وشركائها إلى "الرفض الاستباقي" لأي اتفاق يستهدف الوقود الأحفوري في المفاوضات المناخية في مؤتمر كوب28 المنعقد في دبي، بحسب رسالة اطلعت عليها وسائل إعلام فرنسية.

المندوب الروسي بمجلس الأمن ينتقد أمريكا "بالعربية"

في سابقة بمجلس الأمن الدولي، تحدث دميتري بوليانسكي نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة، باللغة العربية، في الجلسة التي ناقشت مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية

وفي البداية، تحدث المندوب الروسي بلغته أولا، ثم تحدث باللغة العربية قائلا: "والآن ألتفت إلى إخواني العرب بلغتهم.. تدعو روسيا إلى وقف حلقة العنف، إثر التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الذي نشهده منذ 7 أكتوبر".

وأضاف: "نضم صوتنا إلى العديد من النداءات لوقف إطلاق النار المستدام والعودة إلى حل الأسباب الجذرية لهذا النزاع وإبعاد الكارثة الإنسانية عن قطاع غزة".

وتابع: "تستنكر روسيا بالقطع أي عمل يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، كما لا نقبل بأي مخططات للتهجير القسري لسكان غزة إلى الجنوب وهو عبارة عن نكبة جديدة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني".

وأردف: "تدعم بلدي كل المبادرات البناءة لمجلس الأمن الرامية إلى فتح الطريق أمام التسوية الجدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك على خلفية محاولات أحد أعضاء المجلس لإبطاء وإفشال هذه الجهود المشتركة".

ويشير الدبلوماسي الروسي هنا إلى الولايات المتحدة التي استخدمت في النهاية حق النقض " الفيتو" لإجهاض القرار.

وقال بوليانسكي: "وفي وجه هذه المخططات المشكوك فيها، كانت روسيا ولا تزال تقف إلى جانب الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي قد تتعايش في السلام والأمن مع جارتها إسرائيل".

وأضاف بوليانسكي: "تستعد روسيا لمضاعفة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف المنشود، اعتمادا على المرجعية الدولية المعروفة بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام وذلك بالتنسيق مع شركائنا الفاعلين".

وقال: "وفي هذا السياق، تدعم روسيا مشروع قرار مجلس الأمن الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة وندعو كل زملائنا في المجلس إلى التصويت لصالحه اليوم".