رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم مناطق بولاية نهر النيل والقضارف

نشر
قوات الدعم
قوات الدعم

قالت مصادر محلية إن قوة من الدعم السريع في السودان على متن حوالي 20 سيارة قتالية وصلت، الخميس، إلى بلدة نائية بولاية نهر النيل، شمالي السودان، واعتدت على قسم شرطة في المنطقة القريبة من نهر عطبرة.

وحسب شهود عيان تحدثوا لصحيفة سودان تربيون فإن القائد أبو عاقلة كيكل المنضم حديثا للدعم السريع وصل على رأس قوة مكونة من 17 سيارة قتالية إلى قرية “أم شديدة” الواقعة شرق مدينة الدامر بولاية نهر النيل على تخوم سهل البطانة وولاية القضارف.

ونهبت القوة سيارة قسم الشرطة بالقرية وأسلحة وذخائر قبل أن تغادر المنطقة على عجل وسط أنباء عن استهداف الطيران الحربي للقوة بعد خروجها من القرية.

وأفادت مصادر محلية أيضا أن ذات القوة هاجمت ونهبت مناجم الذهب بمنطقة “ود بشارة” التابعة لولاية القضارف والتي تضم أحد أكبر مناطق تعدين الذهب في سهل البطانة.

أمريكا تدفع بمبعوث رفيع لبحث أزمة السودان


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن المبعوث الخاص هامر، سيحضر القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بشأن السودان ويجتمع بمسؤولين من جيبوتي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث هامر عن الدعم للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان وتعزيز التحول الديمقراطي والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.

وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر، سيغادر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا من 7 حتى 17 ديسمبر

ويشارك “هامر”، في منتدى الدوحة في قطر ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي.

وأكدت ان المبعوث هامر، سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى، كما سيحث المسؤولين الإثيوبيين على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم لناحية نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج والعدالة الانتقالية والمساءلة.

كشفت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان "قوات الجيش وقوات الدعم السريع"، بالالتزام بالهدنة والعودة إلى طاولة المفاوضات في جدة، التي ترعاها مع المملكة العربية السعودية.

وأكدت المصادر، أن واشنطن حذرت من فرض عقوبات على أي طرف يعرقل تحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان.

وأشارت المصادر، إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا كبيرًا بالوضع الإنساني في السودان، وتدعم جهود المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين من الحرب.