رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تدفع بمبعوث رفيع لبحث أزمة السودان

نشر
حرب السودان
حرب السودان

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن المبعوث الخاص هامر، سيحضر القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بشأن السودان ويجتمع بمسؤولين من جيبوتي.

الأوضاع والحرب الدائرة في السودان

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث هامر عن الدعم للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان وتعزيز التحول الديمقراطي والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.

وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر، سيغادر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا من 7 حتى 17 ديسمبر.

الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان 

ويشارك “هامر”، في منتدى الدوحة في قطر ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي.

وأكدت ان المبعوث هامر، سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى، كما سيحث المسؤولين الإثيوبيين على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم لناحية نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج والعدالة الانتقالية والمساءلة.

كشفت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان "قوات الجيش وقوات الدعم السريع"، بالالتزام بالهدنة والعودة إلى طاولة المفاوضات في جدة، التي ترعاها مع المملكة العربية السعودية.

وأكدت المصادر، أن واشنطن حذرت من فرض عقوبات على أي طرف يعرقل تحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان.

وأشارت المصادر، إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا كبيرًا بالوضع الإنساني في السودان، وتدعم جهود المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين من الحرب.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة والسعودية والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)، إضافةً إلى الاتحاد الأفريقي، أعادت إطلاق محادثات إنسانية لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، "ما من حلٍّ عسكري مناسب لهذا الصراع ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتعامل مع المحادثات بشكل بناء مع حتمية إنقاذ الأرواح وتقليص القتال وإنشاء مسار للخروج من الصراع عبر التفاوض".