رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية بغزة

نشر
الأمصار

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة ان الاحتلال الاسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي في شمال غزة، مشيرا إلي أن الاحتلال الاسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية شمال غزة.

وذكر القدرة في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، أن 800 الف من سكان شمال غزة باتوا بلا غطاء صحي.

وتواصل القوات الإسرائيلية حربها المستعرة ضد قطاع غزة لأكثر من 60 يوما علي التوالي حيث نفذت طائرات الاحتلال عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة خاصة رفح وخان يونس.

وتجاوز عدد ضحايا منذ بداية الحرب ال 16 ألف فيما زاد عدد الجرحى عن 42 الف.

وكانت استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلى مدير مجمع "الشفاء" الطبى الدكتور محمد أبو سلمية، وعدد من الأطباء، بعد توقيفهم على الطريق الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والذى أعلنه الاحتلال ممرًا آمنًا.

وقالت الوزيرة، فى بيان صحفي، إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة جرائم قوات الاحتلال، وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، والتى قصفت واقتحمت العديد من المستشفيات، وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية والإسعافية والمرضى النازحين.

وطالبت الوزيرة، الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الأممية كافة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973