رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: 16248 قتيلًا منذ بدء القصف على غزة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وفاة أكثر من 16060 فلسطينيا، إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الـ60 على التوالى.
 


وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن نحو 15.800 مواطن  في قطاع غزة فيما توفي في محافظات الضفة 260 مواطنا.

وأوضحت أن نحو 40 ألف مواطن جرحوا خلال العدوان، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال (أكثر من 6 آلاف طفل، ونحو 4 آلاف امرأة)، فيما 20 مستشفى ما تزال خارج الخدمة، رغم من أن بعضها استأنف عملياته جزئيًا بعد وصول الوقود، أى أن جميع المرضى بما فيهم مرضى غسيل الكلى والسيدات الحوامل والأطفال في شامل غزة لا يوجد لديهم أي مكان لتلقي العلاج.

وكانت استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، اليوم الخميس، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلى مدير مجمع "الشفاء" الطبى الدكتور محمد أبو سلمية، وعدد من الأطباء، بعد توقيفهم على الطريق الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه، والذى أعلنه الاحتلال ممرًا آمنًا.

وقالت الوزيرة، فى بيان صحفي، إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة جرائم قوات الاحتلال، وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، والتى قصفت واقتحمت العديد من المستشفيات، وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية والإسعافية والمرضى النازحين.

وطالبت الوزيرة، الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الأممية كافة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973