رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء إسبانيا: مستمرون في توجهنا للاعتراف بدولة فلسطين

نشر
رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء إسبانيا

أعلن رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، مستمرون في توجه إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين، محذرًا قادة دول الاتحاد الأوروبي من “ازدواجية المعايير” في التعامل مع الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر والغاشم على غزة.

رئيس وزراء إسبانيا 

وقال رئيس وزراء إسبانيا، :"مستمرون في توجهنا للاعتراف بدولة فلسطين، لأن إنهاء هذا الصراع يرتكز على حل الدولتين، كما يجب أن يبتعد قادة دول التكتل عن ازدواجية المعايير، وأن يكون موقفهم تجاه هذه القضية مشابه لموقفهم من الحرب على أوكرانيا".

وأشار إلى أنه في حال استمرار الاتحاد حيال انتهاكات إسرائيل، لإنه سيواجه خطر العزلة في المجتمع الدولي. 

وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، أنه من مصلحة الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على أنها "خطوة ضرورية لوضع حد للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ومن أجل استقرار المنطقة".

وقال سانشيز، في مقابلة مع محطة "آر إي تي في" العامة: "من الواضح أن علينا إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة وهذا الحل يتضمن، في رأيي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضح أن هذا الاعتراف "هو في مصلحة أوروبا لسبب أخلاقي، لأن ما نراه في غزة غير مقبول"، لكن أيضا لسبب "جيوسياسي" لأنه يساهم في "استقرار" المنطقة.

وقال سانشيز إن على العالم أن يقول لإسرائيل "أن عليها أن تبني أفعالها على القانون الدولي الإنساني. واستنادا للصور التي نشاهدها والعدد المتزايد من الأشخاص الذين يموتون وخاصة الأولاد والفتيات، لدي شكوك جدية" في أنها تقوم بذلك.

وتعهد سانشيز الذي أعيد تعيينه نهاية نوفمبر لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، في خطاب تنصيبه "العمل في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد سانشيز الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي، إمكانية اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بشكل فردي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.