رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو مازن يؤكد استعداده لتولي الحكم في غزة والضفة الغربية بعد الحرب

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الحكم في غزة والضفة الغربية بعد نهاية الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية في القطاع، وذلك حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر فلسطينية.

تعليق الرئيس الفلسطيني على حكم اسرائيل لقطاع غزة

وتأتي تصريحات الرئيس الفلسطيني، ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الفلسطينيين لن يتولوا سلطة أمنية في غزة بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا، موضحًا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. 

بيان عاجل من الرئيس الفلسطيني حول الأحداث في غزة

وأوضح الرئيس الفلسطيني، أنه سيواصل مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة الصمود والثبات في معركة البقاء، ولن نستسلم للأمر الواقع، ولن نسمح بتكرار النكبة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل مساء اليوم السبت.

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.

 

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني، اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث أطلعه على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.