رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يبدأ في غمر أنفاق غزة بمياه البحر لتدميرها

نشر
الأمصار

كشفت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال أعلن عن البدء في غمر أنفاق غزة بمياه البحر لتدميرها.

وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إن الوقت الإسرائيلية تطوق منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وأضاف هاليفي، أن "أولئك الذين اعتقدوا أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيف يستأنف القتال في نهاية وقف إطلاق النار مخطئون، وحماس تشعر بذلك جيدًا".

وتابع قائلا: "تطوق قواتنا منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. وفي الأيام الأخيرة، تمت تصفية العديد من العناصر، بما في ذلك قادة كبار في حماس.. وفي الأيام الأخيرة، انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من العملية"..

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “لقد سيطرنا على العديد من معاقل حماس في الجزء الشمالي من قطاع غزة، والآن نعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب”.

وكان أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن هناك 137 رهينة بينهم 20 امرأة لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان ثابتًا منذ بداية الحرب في غزة.

مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية

وأوضح أن القوات الإسرائيلية ستواصل تفكيك حماس مع مواصلة الغارات على قطاع غزة وضرب أهداف حماس في غزة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له اليوم الإثنين، منوهًا بأنه علينا التأكد بأن المساعدات الدولية تذهب لصالح المدنيين في غزة وليس الأطراف العسكرية والمقاومة في غزة.

أشار إلى أن هناك قذائف هاون أطلقت من لبنان وأصيب 3 من جنود الجيش الإسرائيلي والجيش رد على مصادر النيران في جنوب لبنان، موضحًا أنه إذا فكر حزب الله في خوض حرب فستكون لذلك تداعليات كبيرة على الحزب وعلى لبنان، مشددًا على أن الاعتداءات من قبل الحوثيين تؤكد حجم التهديد الذي يشكله النظام الإيراني علينا وعلى المجتمع الدولي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973