رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عائلات الأسرى الإسرائيليين تواجه حكومة الاحتلال بعد تجدد القتال في غزة

نشر
الأمصار

عقد مجلس الحرب الإسرائيلي، برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

يأتي هذا الاجتماع على خلفية تجدد القتال في قطاع غزة، والتخوف من أن يعرض ذلك إطلاق سراح بقية الأسرى للخطر.

وخلال الاجتماع، واجه أهالي الأسرى أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بالسؤال: "هل ما زال مجلس الوزراء ملتزماً بالإفراج عن الأسرى؟".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لم يرد على سؤال أهالي الأسرى، واكتفى بالقول إنه سيواصل جهوده للإفراج عنهم.
وكان أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن هناك 137 رهينة بينهم 20 امرأة لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان ثابتًا منذ بداية الحرب في غزة.

مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية

وأوضح أن القوات الإسرائيلية ستواصل تفكيك حماس مع مواصلة الغارات على قطاع غزة وضرب أهداف حماس في غزة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له اليوم الإثنين، منوهًا بأنه علينا التأكد بأن المساعدات الدولية تذهب لصالح المدنيين في غزة وليس الأطراف العسكرية والمقاومة في غزة.

أشار إلى أن هناك قذائف هاون أطلقت من لبنان وأصيب 3 من جنود الجيش الإسرائيلي والجيش رد على مصادر النيران في جنوب لبنان، موضحًا أنه إذا فكر حزب الله في خوض حرب فستكون لذلك تداعليات كبيرة على الحزب وعلى لبنان، مشددًا على أن الاعتداءات من قبل الحوثيين تؤكد حجم التهديد الذي يشكله النظام الإيراني علينا وعلى المجتمع الدولي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973