رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يكشف عن مبادرات خلاقة في COP28.. طاقة ومياه وصناعة

نشر
ليلى بنعلي وزيرة
ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إن مؤتمر الأطراف COP28 يعد فرصة لاستدراك وتقديم المبادرات التي يعمل عليها المغرب وتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة إقليميا ودوليا.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال “COP28”، أن مزيج الطاقة المتجددة في المغرب بلغ 40% مدعوما بالمشاريع النوعية التي تمتلكها في إطار البرنامج الاستثماري الذي قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 52% قبل 2030.

وأعربت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، عن سعادتها بالتقدم الذي شهده المؤتمر في أيامه الأولى، معبرة عن فخرها بما تقدمه دولة الإمارات من جهود ومنها تفعيل صندوق الأضرار والخسائر، وهو مؤشر إيجابي لباقي دول العالم لإعادة الثقة في التعاون المتعدد الأطراف.
وعن المبادرات الجديدة التي تقدمها المغرب في إطار مشاركتها في "COP28"، أضافت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أن المبادرات التي أطلقتها بلادها في المؤتمر شهدت قبولا ملحوظا من دول الأطراف.

ولفتت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إلى أن المبادرات شملت مشاريع في الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر بالطاقة المتجددة، والمشاريع الصناعية الخالية من الكربون، إضافة إلى عرض مشاريع ومبادرات تخص الهيدروجين الأخضر ومشتقاته التي تعد من أولويات المملكة المغربية.

الانتقال الطاقي

وذكرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أن المغرب يمتلك أكثر من 15 سنة من التجربة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي وهي ثلاث ركائز أساسية ضمن استراتيجية الطاقة المغربية.

وأشارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إلى مشروع “نور ورزازات” أكبر مركب للطاقة الشمسية بالعالم بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط، وأكدت في هذا الإطار على قوة الشراكة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي عززت فاعلية الركائز الثلاث الأساسية.

وأوضحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أن هذه المشاريع والمبادرات أتت في سياق الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي عقد بمراكش في أكتوبر الماضي، حيث ستسهم هذه المشاريع في توحيد الجهود الدولية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي إطار الجهود الإقليمية، أكدت سعي المغرب لتعزيز استراتيجيات تنمية الطاقة المتجددة وتعزيز الربط بين المغرب ودول البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في إطار الاندماج الإقليمي.

ونظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يقع بين قارتي أفريقيا وأوروبا، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، أهمية زيادة الربط مع البرتغال وتعزيز وسائل المرونة فيما يخص البطاريات والتخزين في شبكة الطاقة المغربية.

ولفتت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إلى إطلاق مشروع بقيمة 2 مليار دولار لربط الأقاليم الجنوبية المغربية التي تضم عدة مؤهلات فيما يخص طاقة الرياح والطاقة الشمسية والذي سيتم ربطه مع الشبكة الشمالية للمغرب، حيث سيسهم المشروع في وصول أكثر من 52% من المزيج الطاقي في المملكة.

ومن ناحية التعاون الدولي وربط التعاون بين القارة الأفريقية والأوروبية، وقع المغرب والبرتغال تصريحا مشتركا للربط الكهربائي بين البلدين على هامش أعمال "COP28" في دبي.

ويهدف التعاون إلى تكثيف الحوار من أجل ضمان انتقال طاقي مرن وشامل يستجيب للأهداف العالمية في مجال التنمية المستدامة والتغيير المناخي، خاصة من خلال تشجيع استخدام الطاقات المتجددة وتسريع إنجاز مشاريع استراتيجية ذات أهمية مشتركة من بينها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

كما وقع المغرب والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا حول الدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة لإنجاز برنامج يدعم الطاقات الخضراء وإزالة الكربون من القطاعات التنموية والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو.