رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الأردني يبحث مع شركات عالمية الاستثمار في مجال الهيدروجين الاخضر

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة في دبي اليوم الاحد، وفي اطار مشاركته في مؤتمر الامم المتحدة لتغير المناخ cop 28 المنعقد حاليا في دبي لقاءين منفصلين مع الرئيس التنفيذي لشركة فورتيسكو الاسترالية الدكتور مارك هاتشينسون، ومع الرئيس التنفيذي لشركة انيرتراج الالمانية جونارهيرنج.

وبحث رئيس الوزراء الأردني، خلال اللقاءين بحضور وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة مع الرئيسين التنفيذيين للشركتين الاستثمارات التي تعتزم الشركتان اقامتها في الاردن في مجال الهيدروجين الأخضر والامونيا الخضراء.

وأكد رئيس الوزراء الأردني، ان الاردن ينظر باهتمام للاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة التي بدا الاردن يعزز من اعتماده عليها، لافتا الى ان نسبة مساهمة الطاقة المتجددة وصلت الى 27 بالمئة من الطاقة الكهربائية في الأردن حتى نهاية عام 2022.

كما اكد رئيس الوزراء دعم الحكومة لهذا الاستثمار في صناعة جديدة عالميا، لافتا الى ان الاردن يسعى ليصبح مركزا اساسيا في الاقليم لانتاج الهيدروجين الاخضر.

ولفت الخصاونة الى اهمية هذه الاستثمارات في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب الاردني.

رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين

أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.

ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.

وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا".

ونوه إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين هو بمثابة تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأردن أكد لكافة الأطراف الدولية رفضه لهذه الفكرة.