رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخصاونة يُؤكد مُجددًا: "تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للأردن"

نشر
الأمصار

أكد رئيس وزراء الأردن "بشر الخصاونة"، أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة لبلاده، وإخلال جوهري بمعاهدة السلام، ويُعيد لحالة اللاسلم، وحالة اللاسلم هي بالضد إعلان حرب وأعمال عدائية، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين.

وأشار الخصاونة عبر "صوت المملكة"، اليوم الأحد، إلى أن تهجير الفلسطينيين يعد إخلالا بأحد البنود الرئيسية والمركزية التي تتحدث عنها المعاهدة حول ضرورة التحصين من أي تحركات قسرية للسكان بأي اتجاه من الاتجاهات، مما يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديدا للأمن القومي الأردني.

وقال إن الأمر لا يراه الأردن ماثلا أمامه الآن، لكن إن تحقق ذلك تصبح حينها المعاهدة "مجموعة من الأوراق المركونة على رف يعلوه ويعلوها الغبار.

الأردن وضع محدّدات

وأوضح رئيس الوزراء الأردني أن الأردن وضع محدّدات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.

وبيّن أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

كما تحدّث الخصاونة عن إسناد الموقف المصري الواضح، لأن أي تهجير يشكل تصفية للقضية الفلسطينية سواء كان في غزة أو في الضفة الغربية.

التهجير إعلان حرب علينا

وجدّد التأكيد على أن أي نمط من أنماط التهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، لماذا لأن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان وسيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام".

وقال: "يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر".

وتحدث الخصاونة عن التأكيد الأردني، منذ اليوم الأول للحرب، على ضرورة الوصول إلى مرحلة تؤسس لوقف دائم لإطلاق النار.

القضية الفلسطينية أمام منحنى خطير

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد يوم الخميس الماضي، أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة لفرض واقع جديد بتصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.

بدوره، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنْ لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بخطط إسرائيل لفصل القطاع عن الضفة أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه أو التعامل معها.

تركيا.. إدارة أردوغان تتهم الاحتلال الإسرائيلي بقمع الصحفيين الفلسطينيين

اتهمت "الإدارة الرئاسية التركية"، الاحتلال الإسرائيلي بقمع الصحفيين الذين يغطون الأحداث في قطاع غزة، وأدانت الهجوم على الصحفيين الذين يغطون عملية تبادل الأسرى بين تل أبيب و"حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين.

وكتب رئيس قسم الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية فخر الدين ألتون، على حسابه في موقع "إكس": "في تحد للقانون الدولي، تواصل إسرائيل أساليبها غير المشروعة من خلال قتل الصحفيين الذين يغطون الأحداث في غزة إلى العالم".

وأضاف: "نحن ندين استهداف الحكومة الإسرائيلية للصحفيين الذين يغطون عملية تبادل الأسرى بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والدخان".

وتابع: "يجب على إسرائيل أن توقف فورا هجماتها على الصحفيين والعاملين في المجال الطبي وعمال الإغاثة، وخاصة الشعب الفلسطيني البريء، وأن تحترم القانون الدولي".

وتوصلت إسرائيل وحماس، من خلال وساطة قطر مصرية أمريكية، إلى أول اتفاق تهدئة إنسانية مؤقتة منذ تصاعد الصراع في 7 أكتوبر الماضي، واتفق الطرفان على وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أيام لتبادل العشرات من الأسرى والمحتجزين لدى كل منهما.

وتُواصل القوات الإسرائيلية قمع الطواقم الصحفية من تغطية لحظات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وتقوم باقتحام منازل الأسرى المحررين وطرد جميع من بداخلها، في محاولة لتعتيم صورة الاحتفالات في الأوساط الفلسطينية.