رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اقتصاد السويد يدخل رسميا في "الركود الفني"

نشر
السويد
السويد

شهد اقتصاد السويد، في الربع الثالث من العام الجاري 2023، ثاني انكماش له، وذلك بسبب وجود انخفاض في نمو الاقتصاد خلال هذا العام.

انكماش اقتصاد السويد

ويشير انكماش اقتصاد السويد خلال الربع الثالث من 2023، إلى دخول البلاد في "ركود تقني"، وذلك حسبما جاء في خبر نشرته “سكاي نيوز عربية”، اليوم الأربعاء.

وأظهرت البيانات الصادرة، الأربعاء، عن هيئة الإحصاء السويدية أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة 0.3% في الربع المنتهي في أكتوبر.

وقالت يسيكا إنغدال، مديرة قسم الحسابات القومية في وكالة الإحصاء "انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي. كان الانكماش الاقتصادي واسع النطاق، لكن صادرات الخدمات القوية تمكنت من كبحه".

ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تصفية المخزونات وانخفاض استهلاك الأسر. وأشارت أنغدال إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي للأسر للربع الخامس على التوالي.

وفي وقت سابق، اختار رئيس وزراء السويد الجديد أولف كريستيرسون، النائبة ووزيرة سوق العمل السابقة إليزابيث سفانتيسون، للإشراف على أكبر اقتصاد في الدول الاسكندنافية على أعتاب الركود.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن كريستيرسون قال اليوم الثلاثاء، إن سفانتيسون، البالغة من العمر 54 عاما، ستصبح وزيرة للمالية في حكومة الأقلية التي يشكلها ائتلاف يمين الوسط بقيادة حزب "المعتدلين".  

ولن يحصل "الديمقراطيون السويديون" القوميون، الذين برزوا كأكبر الفائزين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، على مقاعد في مجلس الوزراء الجديد، لكنهم سيدعمون الحكومة المكونة من ثلاثة أحزاب، مقابل تنفيذ سياساتهم بشأن الجريمة والهجرة.

وسفانتيسون التي كانت متحدثة باسم كريسترسون بشأن القضايا الاقتصادية على مدى السنوات الخمس الماضية، حاصلة على شهادة في الاقتصاد، وكانت عضوا في البرلمان منذ عام 2006.

وشغلت منصب وزيرة سوق العمل في حكومة سابقة شكلها "المعتدلون"، وشاركت في الحركة المسيحية السويدية المناهضة للإجهاض.

وتتمثل إحدى أولى مهام الحكومة الجديدة في الموافقة على خطط الإنفاق لعام 2023، في وقت تتعرض فيه الأسر لضغوط بسبب ارتفاع الأسعار، وتراجع أسعار المنازل، ورفع البنك المركزي السريع لتكاليف الاقتراض .

واختار كريستيرسون، البالغ من العمر 58 عاما، توبياس بيلستروم وزيرا للخارجية، وبال جونسون وزيرا للدفاع، وهما حقيبتان رئيسيتان على طريق الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جانب فنلندا.