رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان يلتقي السكرتير التنفيذي للإيقاد ويتفقا على عقد قمة طارئة

نشر
البرهان
البرهان

التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم خلال زيارته للعاصمة الجيبوتية ، السكرتير التنفيذي للإيقادالسيد ورقني قبيهو. 

 وتطرق اللقاء إلى سير المفاوضات غير المباشرة في منبر جده والعقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى إتفاق 

كما تم الإتفاق على أهمية عقد قمة لرؤساء الإيقاد قريباً في جيبوتي لوضع خارطة طريق وأضحة المعالم لإنهاء الأزمة في السودان .

 وأكد السكرتير التنفيذي للإيقاد أن وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة ومنازل المواطنين وعودة الحياة إلى طبيعتها تشكل اللبنة الأساسية لإعادة الأمور إلى طبيعتها في السودان تمهيداً لحدوث عملية سياسية تشمل الجميع.

الصراع المسلح في السودان 

بينما كان قائد ثاني قوات “الدعم السريع” عبدالرحيم دقلو أكد أن قواته ستدخل مدينة الفاشر مثلها وبقية مدن دارفور، يؤكد رئيس حركة تحرير السودان، المنخرطة في المعارك مع الجيش مصطفى تمبور، أن الاستعدادات اكتملت لردع قوات “الدعم السريع” وتوجيه ضربة موجعة لها حال هجومها على الفاشر وتلقينها درساً لن تنساه.

 ولكن قوى الكفاح المسلح طلبوا منا الانتظار ونحن منتظرون ردهم، واتفقت مع كل من الطاهر حجر والهادي إدريس (قادة حركتين تمسكتا بالحياد)، وعضوي مجلس السيادة المقالين على عدم المواجهة في الفاشر.

أوضح دقلو في حواره مع وسائل إعلام محلية أن حركات السلام المسلحة كانت قد طلبت منه تأجيل دخول المدينة. وأشار إلى أن وجوده في دارفور هدفه حسم الفتن القبلية التي سعى إليها فلول النظام البائد في محاولة لجر قواتنا إلى الانسحاب من الخرطوم.

وحذر رئيس حركة العدل والمساواة (المنشقة) المحتفظة بحيادها تجاه الحرب، سليمان صندل، من عمليات تعبئة تجري وسط المكونات الاجتماعية في دارفور، تخطط لها عناصر المؤتمر الوطني المقبور لتحويل الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع” إلى حرب أهلية أو قبلية أو إثنية بين قبائل دارفور.

صندل ناشد، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، شعوب الأقاليم المختلفة، وقطاعاته الفئوية والنشطاء وقادة الإدارات الأهلية، تفويت الفرصة على الفلول وعدم السماح لهم بتحويل هذه الحرب إلى حرب قبلية إثنية نتنة.

في هذه الأثناء تتزايد معاناة سكان المدينة الذين غادر بعضهم منازلهم إلى خارجها فراراً من المواجهات المرتقبة في حين لجأ آخرون إلى أحياء أكثر أمناً وجنوبها بعيداً من مرمى النيران والرصاص.

وكشفت مصادر طبية ولائية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية على وجه الخصوص داخل المدينة، إذ بدأت المعينات الطبية وبخاصة المنقذة للحياة في النفاد، فيما يواجه مرضى غسيل الكلى بمركز المدينة أوضاعاً صعبة بسبب الاكتظاظ الشديد مع شح المعينات والأدوية والمستهلكات والأسرة، مما تسبب في بعض الوفيات وسط مرضى الكلى من طالبي الغسل الدموي، مناشدة اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية في بورتسودان والمنظمات الإنسانية وجهات الاختصاص المركزية والولائية سرعة التحرك لإنقاذ الموقف المتدهور.