رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تسلم مساعدات غذائية إلى حكومة الصومال

نشر
السفير الروسي في
السفير الروسي في الصومال

وصل السفير الروسي في جيبوتي والصومال، ميخائيل جولوفانوف، إلى مقديشو، لتسليم مساعدات غذائية إلى حكومة الصومال الفيدرالية، ومن المتوقع أن تصل سفينة روسية تحمل 25 طنا من الحبوب إلى ميناء مقديشو خلال الأيام القليلة المقبلة.

يأتي ذلك في إطار مبادرة الحكومة الروسية لتقديم المساعدات الغذائية للدول الأفريقية التي تواجه انعدام الأمن الغذائي والأزمات الإنسانية، ويعد الصومال المتلقي الأول لهذه المساعدات التي أعلنت عنها الحكومة الروسية قبل بضعة أشهر.

وكان في استقبال السفير الروسي في جيبوتي والصومال، ميخائيل جولوفانوف، في مطار مقديشو، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال داود أويس جامع، ومدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية عبدالرحمن نور محمد (ديناري) اللذان أعربا عن امتنانهما وتقديرهما لروسيا حكومة وشعبا على دعمهم السخي وتضامنهم.

ومن المتوقع أن تفيد المساعدات الغذائية آلاف الأسر في الصومال التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية، وقد تعهدت الحكومة الروسية بمواصلة تعاونها الإنساني والتنموي مع الصومال والدول الأفريقية الأخرى.

صندوق أبو ظبي للتنمية يدشن محطة للطاقة الشمسية في الصومال

دشن صندوق أبو ظبي للتنمية مشروع محطة للطاقة الشمسية في الصومال، التي تهدف إلى تلبية احتياجات مدينة بوصاصو من الكهرباء وتأمين الطاقة من مصادر متجددة ومستدامة.

وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تسهم المحطة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 3.5 ميغاواط في دعم قطاع الطاقة لإقليم بونتلاند الصومالي، وخفض تكاليف إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود العضوي، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للسكان، وتحقيق التنمية الاقتصادية.

حضر حفل التدشين أحمد جمعة الرميثي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، وعدد من المسؤولين في حكومة إقليم بونتلاند الصومالي.

وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبو ظبي للتنمية بهذه المناسبة، إن افتتاح محطة الطاقة الشمسية في الصومال يأتي في وقت تسهم فيه دولة الإمارات بجهود فعّالة لتعزيز انتشار مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف دول العالم، لمواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على البيئة.

وأضاف، أن تدشين المحطة يعمل على ضمان توفير إمدادات موثوقة من الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف لسكان إقليم بونتلاند والمناطق الأخرى، لا سيما وأن العديد من القرى والمناطق الريفية في الصومال تعاني من نقص في كميات الطاقة المولدة، والتي تؤثر بشكل مباشر على القطاعات التنموية المختلفة في البلاد، كما يسهم المشروع في انخفاض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.

يشار إلى أن إنشاء محطة الطاقة الشمسية لتغذية الشبكة المحلية في إقليم بونتلاند في الصومال، يشمل توريد وتركيب وحدات التحويل والتحكم والأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطة.

والجدير بالذكر أن صندوق أبو ظبي للتنمية موّل عدة مشاريع تنموية في قطاعات استراتيجية في الصومال، كالزراعة والصناعة والنقل والمواصلات والطاقة المتجددة، حيث ساهمت تلك المشاريع الاستراتيجية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.