رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تُعلّق على إطلاق سراح مجموعة ثانية من الأسرى

نشر
الأمصار

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، عن "ارتياح" بلادها لإطلاق حركة "حماس" سراح مجموعة ثانية من الأسرى، بينهم 4 ألمان يحملون الجنسية الإسرائيلية أيضًا، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأحد.

وكانت حماس أطلقت أيضًا، الجمعة، سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك عدد الألمان المفرج عنهم إلى ثمانية.

وكتبت بيربوك عبر منصة إكس: "أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريباً".

وفي وقت سابق من ليل السبت، نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد تظهر تسليم الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال بموجب صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".

إسرائيل: الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة التبادل مع حماس

أعلنت " إسرائيل"، الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًا ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس"، بعد لحظات من إعلانها أن جميع الأسرى الـ17 الذين أطلقت كتائب القسام سراحهم، دخول إلى تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة حماس، السبت، هم 6 نساء و7 قصر، وذلك بموجب اتفاق التبادل بين الجانبين، بعدما قضوا 50 يوماً محتجزين لدى الحركة.

وأطلقت قوات إسرائيلية قنابل الغاز بكثافة على فلسطينيين في محيط سجن عوفر غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، والذي من المفترض أن يشهد الإفراج عن أسرى فلسطينيين في إطار صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل.

وأظهرت صور لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تجمع عدد من الأشخاص أمام السجن، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز.

حماس تكشف تفاصيل عملية إطلاق سراح الرهائن المُحتجزين التايلانديين

ذكرت حركة "حماس"، أن إطلاقها سراح المواطنين التايلانديين المُحتجزين في قطاع غزة كان بفضل جهود الوساطة التي بذلها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

وقالت الحركة في بيان لها على "تلغرام": "استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تستكمل حركة المقاومة الإسلامية حماس إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين داخل قطاع غزة".

إلى ذلك، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء تسليم 13 أسيرا إسرائيليا و7 أسرى من حملة الجنسيات الأجنبية، من المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و 7 من حملة الجنسيات الأجنبية (تايلاند)".

وأفاد مصدر أمني، بأن الفريق الأمني المصري داخل معبر رفح البري يستعد لاستلام الأسرى الإسرائيليين، وأن الفريق الطبي موجود لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأضاف أنه عند الساعة 23:22 بتوقيت غزة، دخلت سيارات الصليب الأحمر التي تنقل المحتجزين الإسرائيليين والأجانب المفرج عنهم إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي السياق ذاته، أكد متحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المباحثات استمرت بين وزيري خارجية إيران وتايلاند في الدوحة منذ بداية الحرب على غزة، حول سبل إطلاق سراح الرهائن التايلانديين لدى "حماس".

وأضاف تعليقا على سؤال حول توسط إيران لإطلاق سراح التايلانديين، أنه "منذ بداية الحرب على غزة وبناء على طلب السلطات التايلاندية ومباحثات وزيري خارجيتي إيران وتايلاند في الدوحة وطلب المساعدة على إطلاق سراح التايلانديين تمت متابعة هذه القضية بشكل مشترك من قبل إيران وقطر".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة جنين ويُحاصر المستشفيات

لحق شاب فلسطيني ثالث، بشهيدين آخرين، وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينة "جنين"، ومُحاصرتها مستشفيي الشهيد خليل سليمان الحكومي، وابن سينا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.

وأعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد وفاة ثلاثة شباب برصاص الاحتلال خلال المواجهات هم: عمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما)، ومحمد محمود صبيحات (27 عاما) من اليامون، كما أصيب ستة مواطنين آخرين بالرصاص الحي.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومستشفى ابن سينا، ودمرت وفتشت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، كما جرفت جرافات الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، والساحة، وداهمت عدد من المنازل في منطقة الجابريات وأطراف المخيم، ودمرت عدد كبير من السيارات، والبنية التحتية.