رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير: مصر تلقت "مؤشرات إيجابية" بشأن تمديد الهدنة في غزة

نشر
الصراع في غزة
الصراع في غزة

أعلنت السلطات على لسان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، يوم السبت، عن تلقيها إشارات إيجابية من كل الأطراف بشأن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم أو يومين.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، على ما نقلت رويترز.

وبدأ السبت تنفيذ إجراءات الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 محتجزا إسرائيليا.


وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام والتي توقف خلالها إطلاق النار حتى الآن، شهد إفراج حماس عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلا من النساء والقصّر.

كما أفرجت حماس عن 10 تايلانديين وفيلبيني واحد من بين المحتجزين في غزة، في ما عدته "بادرة" غير مدرجة في الاتفاق.

وتنص الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر.

السيسي يؤكد أهمية تحرك المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية تحرك المجتمع الدولي بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمَيْن في المنطقة، لجميع شعوبها.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، تانيا فاجون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، وجواو كرافينيو، وزير خارجية البرتغال، بحضور وزير الخارجية سامح شكري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الجانبين السلوفيني والبرتغالي رحبا بالهدنة الإنسانية المُعلنة بقطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي، استراتيچياً وسياسياً وإنسانياً، على امتداد الأزمة منذ اندلاعها يوم ٧ أكتوبر الماضي، والذي كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر المُقدَّر كذلك في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.