رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي يستعد لدخول غزة

نشر
الأمصار

تستعد الشاحنات التي تنقل الجزء  الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى 4 شاحنات من المساعدات تنقل نحو ألف طن من المواد الإغاثية، ضمن عملية الفارس الشهم 3.

الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي يستعد لدخول غزة

ومن المقرر أن يتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية بأن المستشفى الميداني سيجري عبر عدة مراحل، حيث تبلغ سعته أكثر من 150 سريرا، وتضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرا باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضا برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.

وفي وقت سابق،أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، أهمية حماية أرواح المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة.

وبحث الوزيران آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، كما استعرضا التعاون بين البلدين في ملف البيئة والمناخ في إطار استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الشهر الجاري في مدينة إكسبو دبي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وهنأ الشيخ عبدالله بن زايد، كاميرون بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية في بريطانيا، مشيدا بعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، معربا عن تطلعه للعمل معا من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة من أجل المستقبل التي تجمع بين البلدين.

وعلى صعيد اخر، رحبت الإمارات، بالجهود المصرية لتحقيق اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، نقلا عن اكسترا نيوز.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن تقديرها للجهود التى قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، الذى يقضى بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.

وفجر اليوم الأربعاء، اتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا أسرى في سجون الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.