رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: أشكر مصر وقطر على تسهيل صفقة الأسرى.. وهناك فرصة لتمديد الهدنة

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن شكره لقادة مصر وقطر وإسرائيل، على جهودهم بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

 

وأضاف بايدن في كلمة له: «أتوقع الإفراج عن مزيد من الرهائن خلال الأيام المقبلة»، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على تكثيف الجهود لإيصال المساعدات للمحتاجين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن «هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة».

 

أول تعليق من "نتنياهو" بعد الإفراج عن دفعة من الأسرى

 

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن الإدارة الإسرائيلية ملتزمة بعودة جميع الأسرى، مُضيفًا أن "هذا أحد أهداف الحرب ونحن ملتزمون بتحقيق جميع أهداف الحرب"، حسبما أفادت صُحف دولية.

 

وقال نتنياهو بعد عودة الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، الجمعة: "لقد أكملنا الآن عودة أول مختطفينا. الأطفال وأمهاتهم والنساء الأخريات ... لكنني أؤكد لكم وللعائلات ولكم كمواطنين إسرائيليين، نحن ملتزمون بعودة جميع مختطفينا".

وفي نفس السياق صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن هذه هي الخطوة الأولى، مضيفا: "سنفعل كل شيء لإعادة المختطفين".

وقال غالانت: "لقد اتخذنا خطوة أولى مهمة - سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لإعادة المختطفين إلى ديارهم. هذا هو واجبنا تجاه المختطفين وعائلاتهم ودولة إسرائيل".

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وصلوا إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال مصدر مصري رفيع المستوى لقناة RT، بأن الأسرى الإسرائيليين وصلوا الآن إلى الجانب المصري من معبر رفح البري.

 

وصرح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، بأن مصر ستسلم 25 أسيرا من غزة، بينهم 12 مواطنا تايلانديا و13 امرأة وطفلا من إسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق هدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل، سيتم بمقتضاها إطلاق سراح 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

 

من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، أكد خلاله إدانة بلاده ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها النائب المتطرف غيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.