رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات في إسرائيل تدعو للموافقة على إتمام صفقة الرهائن

نشر
الأمصار

تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات حاشدة تدعو للموافقة على إتمام صفقة الرهائن مع حماس وفقا لما نشرته وسائل إعلام عربية.

وكان اكدت القناة السابعة العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على وقف نشاط الطيران والاستخبارات فوق شمال قطاع غزة لمدة 6 ساعات خلال أيام الهدنة مع حركة حماس.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنه عقب موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتوقعة على صفقة الأسرى مع حركة حماس، سيتم منح يوم لتقديم الالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية قبل أن يتم تنفيذها ميدانيا.

 

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فإنه من المتوقع يوم الخميس أن يتم إطلاق سراح أول عشرة أسرى إسرائيليين من أيدي حركة حماس.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن اجتماعًا لمجلس الوزراء سيعقد الليلة في الساعة 8:00 مساءً وذلك على خلفية أن هناك صفقة أسرى مع حماس.

وبحسب القانون الإسرائيلي فإن الحكومة وحدها هي التي يحق لها اتخاذ القرار بشأن صفقات إطلاق سراح الأسرى من السجون.

ووفقا للتقارير، فإن الصفقة الظاهرة ستتضمن إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، أي 50 أسيرا إسرائيليا، مقابل 150 أسيرا وأسيرة فلسطيني مسجون في إسرائيل.

وكان كشف مصدر مختص لـ “ الأمصار” عن موافقة  الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك في اللقاء المرتكب بين إسرائيل وحركة حماس بعد قليل.

وكان أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هُدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلجرام، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

يأتي ذلك، عقب اتهام الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "تبادل الأسرى"، والمماطلة في إبرامها.

وأفادت قناة "فلسطين اليوم" الإثنين، بأن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".