رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين يؤكد مشاركة الرئيس بوتين في قمة البريكس

نشر
الكرملين الروسي
الكرملين الروسي

أفاد الكرملين، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في قمة غير عادية لمجموعة "بريكس"، يوم الثلاثاء، عبر الفيديو لمناقشة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجاء في بيان الكرملين "في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة استثنائية لمجموعة بريكس (عبر الفيديو) لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الثقافي الدولي التاسع، بحدوث أشياء فظيعة في فلسطين وفي قطاع غزة تحديدا.

وقال بوتين: "في العالم ظاهرة واضحة للعيان وهي ادعاءات قوى محددة بالاستثنائية، بما في ذلك ثقافيًا، لكن المستقبل هو للتطور المتعدد الاتجاهات والتنوع".

الوجه الحقيقي للصراع الفليسطيني الإسرائيلي

منذ السابع من أكتوبر، يطل دانيال هجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ببزته العسكرية كل مساء على الإسرائيليين ليروي لهم وقائع الحرب في غزة ويصبح واجهة للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في القطاع.

ويوميا، يتحدث هجاري وينقل رواية الجيش للعمليات التي ينفذها في قطاع غزة ضد حماس، وتتابعه الصحافة العالمية وملايين الإسرائيليين.

وتسلط هذه المهمة الضوء على هجاري الذي خدم وقاد وحدة النخبة "شاييطت 13" البحرية، علما انها واحدة من أكثر الوحدات سرية في الجيش الإسرائيلي، وتشتهر بعمليات مواجهة الارهاب والتخريب.

ويشغل الرجل (47 عاما) اليوم منصبا حساسا للغاية هو طمأنة الجمهور الإسرائيلي الذي يشعر بصدمة، واقناع الرأي العام الدولي الذي بدأ يعرب عن قلقه ازاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد أن تعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس.

وأعلن هجاري في بداية الحرب للإسرائيليين امورا غير متوقعة، اي ما حدث ي جنوب البلاد قبل ذلك بساعات عندما قام مقاتلو حماس باختراق السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة.

وعندما تولى منصبه في مارس الماضي، حدد هجاري لنفسه هدفا يتمثل في "تعزيز ثقة الجمهور في الجيش الإسرائيلي وشرعيته الدولية".

وفي إسرائيل، يبدو أنه حقق ذلك ، وبحسب دراسة نشرت مؤخرا اجرتها جامعة بار ايلان في تل ابيب، يرى 73,7% من المشاركين أن المتحدث باسم الجيش هو مصدر المعلومات الاكثر ثقة حول ما يحدث ، وفي المقابل، اختار أقل من 4% رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ورأى أستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب جيروم بوردون أن هجاري "يملأ فراغا" في إسرائيل ، وأوضح عندما تنخفض قدرة الدولة على التواصل مع مواطنيها إلى لا شيء، لأن الدولة تعمل بشكل سيء للغاية، يصبح صوتا لمؤسسة لدى الإسرائيليين انطباع أنها متماسكة.

ولكن بورودون اشار الى فجوة بين كيفية تلقي رسائل هجاري في إسرائيل وتأثير ذلك على الساحة العالمية.