رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل مكالمة الرئيس مبارك للفنان أحمد زكي قبل وفاته

نشر
أحمد زكي
أحمد زكي

صرح محمد وطني، الصديق ورفيق المشوار للفنان الراحل أحمد زكي، ان بداية معرفته به جاءت محض الصدفة وكان وقتها مسئول عن شركة السبكي للإنتاج السينمائي، وجاء تعارفه به من خلال فيلم مستر، لافتًا إلى أن صارت صداقة خلال مسيرة طويلة من العمر.

واضاف محمد وطني، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "واحد من الناس" مع الدكتورعمرو الليثي، علي شاشة الحياة، أنه كانت مكالمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الراحل أحمد زكي للاطمئنان علي حالته الصحية.

وتحدث معه قائلًا : "عليك التوجه فورًا إلي باريس لإجراء الفحوصات الطبية فرد أحمد زكي أنا كويس وشوية برد فقط، فقال الرئيس مبارك كلمة خالدة انت ثروة قومية يا أحمد، وكان سعيد جدا بهذه المكالمة وفخور بها".

نجوم الفن يدعمون فلسطين

اتخذ الناشطون إجراءات خلال حفل توزيع جوائز البافتا الأسكتلندية، وقاموا بتسليم رسائل للضيوف لحثهم على الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، واتخذت مجموعة "Arts Workers for Palestine Scotland" مكانها على السجادة الحمراء في جلاسكو.

ونظمت المجموعة وقفة احتجاجية عبر الطريق من فندق هيلتون، حيث يقام الحفل هذا العام، وأشارت المجموعة إلى مقتل صحفيين وإعلاميين في قطاع غزة المحاصر، وحثت الحاضرين على استخدام منبرها للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وكان من بين الحضور الوزير الأول حمزة يوسف وزوجته نادية النقالة، وزعيم حزب العمال الأسكتلندي أنس سرور، والذي دعا الجميع لوقف إطلاق النار في غزة، حيث حضر النقلة قمة دولية في إسطنبول دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما ظهر الممثل المصري أمير المصري، وكتب على يده عبارة "#ceasefirenow" بينما ظهرت الأسكتلندية لورانس تشاني، التي اشتهرت بفوزها بالسلسلة الثانية من RuPaul's Drag Race UK، تحمل لافتة داعمة وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه لهم النشطاء.

وجاء في الرسائل التي تم توزيعها على الضيوف في BAFTA: "عزيزي ضيف BAFTA اسكتلندا، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة، وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة، أكثر من 5000 منهم من الأطفال، لقد قتل ما لا يقل عن 39 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يومًا الماضية، لقد مات صناع الأفلام والصحفيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين، لقد ماتوا لتصوير لقطات قد يستخدمها الأشخاص في مجال عملك لعمل عرض استعادي عن فلسطين بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة البافتا، وباعتبارنا منتجين إعلاميين وصانعي أفلام وصحفيين، نطلب منكم إظهار التضامن مع زملائكم العاملين في فلسطين واتخاذ موقف".