رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يُعلّق حول موعد إطلاق سراح المُحتجزين الإسرائيليين من غزة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أنه في وضع غير قادر فيه على التنبؤ بموعد إخراج المُحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وقال بايدن: "ليس باستطاعتي أن أخبرك بهذا الأمر"، وذلك خلال محادثة قصيرة جرت من ساحة البيت الأبيض مع قاعدة "نورفولك" البحرية عندما طُلب منه تحديد جدول زمني للإفراج عن المزيد من الرهائن.

ويوم أمس، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل وفلسطين على وشك إبرام اتفاق بشأن وقف الأعمال القتالية لمدة 5 أيام وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي وقت لاحق، نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، هذه المعلومات.

وفي السياق ذاته، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الأحد، إن المفاوضين من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزّة أصبحوا أقرب إلى الاتفاق "أكثر من أي وقت مضى".

ويوم أمس، أكد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نقلا عن مصادره الخاصة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض صفقة الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية التي وافقت عليها الولايات المتحدة.

وكتب هيرش: "تضمن الطلب الأمريكي إطلاق سراح 71 رهينة. وتم التوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر، لكن "حماس" أصرت أيضا على وقف الحرب لمدة خمسة أيام، وقد رفض نتنياهو ذلك على الفور".

من جهته، أعلن البيت الأبيض الجمعة الماضية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم "حماس".

وتقود قطر وساطة بين إسرائيل و"حماس" في ملف الرهائن الذين اختطفتهم الحركة خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي.

وكان بايدن قد أبدى الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، قد أعلن أن لدى "حماس" 230 أسيرا.

بايدن يُوجّه بفرض عقوبات على المُستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية

وجه الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بإعداد قيود على التأشيرات وفرض عقوبات على المُستوطنين الإسرائيليين الذين يُهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت صحيفة "بوليتيكو"، الأحد.

أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، وذكرت أن بايدن كلف وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين "بتحضير قيود في مجال التأشيرات وكذلك عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين ويطردونهم في الضفة الغربية".

ووفقًا للصحيفة، تعتزم الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات مناسبة من أجل "إظهار الدعم للسكان المحتاجين في فلسطين" على خلفية "تبرير واشنطن لانتقام إسرائيل ضد حماس".

وبحسب الصحيفة، قرر الجانب الأمريكي فرض إجراءات تقييدية ضد الذين "يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد الأمن والاستقرار في الضفة الغربية" أو يقومون "بأعمال لترهيب المدنيين في الضفة الغربية بهدف تهجيرهم". بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق العقوبات على الذين يقومون بأنشطة "تنتهك حقوق الإنسان أو تعيق بشكل كبير تحقيق حل الدولتين".

وفي وقت سابق، قال بايدن، في مقال نشره موقع صحيفة "واشنطن بوست" الإلكتروني، إنه أبلغ القيادة الإسرائيلية أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية "يجب أن يتوقف، ويجب محاسبة المتورطين فيه".

وكتب بايدن أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءاتها الخاصة، بما في ذلك فرض حظر على إصدار تأشيرات للمتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".

بايدن يزعم: "حماس ارتكبت جريمة حرب بإقامة مقر عسكري في مجمع الشفاء"

صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأن القصف الإسرائيلي العشوائي غير مقبول، مُؤكدًا أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أهمية أن تكون قواته حذرة في مجمع الشفاء الطبي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وزعم "بايدن"، أن حركة حماس ارتكبت "جرائم حرب" بإقامة مقر عسكري في المستشفى، وأن الاحتلال الإسرائيلي يُحافظ على حياة الأطفال.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينج إن "الجيش الاسرائيلي جلب حاضنات الخدج معه إلى مجمع الشفاء وأعطى وقتا للأطباء والمرضى للخروج ودخل بقوة صغيرة داخل باحة المستشفى فيما بعد".

وأضاف: "الأعمال القتالية ستتوقف عندما لا تبقى لحماس القدرة على القتل وعمل أشياء مروعة للإسرائيليين، فحماس قطعت رؤوس الأطفال وحرقت النساء وهن على قيد الحياة"، زاعمًا أن "حماس ارتكبت جرائم حرب بإقامة مقر عسكري في مستشفى".

وتابع قائلاً: " أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومة الحرب الوزارية أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو حل الدولتين. هذه الأمر لن ينتهي إلا بحل الدولتين"، مُشددًا على أنه "من الخطأ أن تفكر إسرائيل في إعادة احتلال قطاع غزة".

وأشار بايدن إلى أنه يجري مشاورات مع القادة العرب بشأن حل الدولتين، وأنه منخرط "بشدة" في قضية المفاوضات لإطلاق سراح  الرهائن ونشهد تعاونا كبيرا من دولة قطر.

الاحتلال الإسرائيلي بقتحم جميع أقسام مجمع الشفاء الطبي ويعتقل كوادره

اقتحمت قوات من "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، جميع أقسام مستشفى الشفاء في قطاع غزة واعتقلت عددًا من العاملين به، حسبما أفاد المكتب الإعلامي في القطاع، الخميس.

وقال المكتب في بيان له: "الجيش الإسرائيلي يقتحم أقسام مستشفى الشفاء وينشر الذعر بين المرضى، و نحمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية المرضى والأطقم الطبية في مستشفى الشفاء".

ومُنذ قليل، صرح قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي "يارون فينكلمان"، بأن الجيش نفذ الليلة عملية بمستشفى الشفاء في غزة، مُؤكدًا "ماضون قُدمًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجرافات الإسرائيلية جرفت أجزاء من المدخل الجنوبي قرب مبنى الولادة بالمستشفى".

وردت حركة حماس في بيان، على تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن قواته عثرت على أسلحة في مستشفى الشفاء في غزة، وقالت إن "زَعْم الاحتلال وجود أسلحة في مشفى الشفاء، كذب مفضوح ومسرحية لم تعد تنطلي على أحد"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية من وضعت الأسلحة في المكان.

وقال البيان إن تصريحات الجيش الإسرائيلي ما هي "إلاّ استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة، وهي نفسها الدّعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسي للأطفال".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تضع الأسلحة في المكان، وتنسج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".

وأشارت الحركة إلى أنها كررت  أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية "للاطلاع على أوضاع المستشفيات، والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية".

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في حرب غزة

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عن ارتفاع حصيلة قتلاه، وقال إن العدد ارتفع إلى 380 شخصًا بين جنود و ضباط من قواتهم منذ 7 أكتوبر، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد.