رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين لدى حماس

نشر
القسام
القسام

كشفت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن صفقة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع ستكون على مرحلتين، في الأولى ستفرج حماس عن 50 امرأة وطفلًا مقابل 5 أيام تهدئة، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”.

صفقة تبادل المحتجزين

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه خلال أيام التهدئة ستعمل حماس على تحديد مواقع المحتجزين غير الموجودين لديها.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا قالت فيه، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم تقدمها في السيطرة على الأرض في غزة، إلا أنها لم تتمكن من هزيمة حركة حماس، أو تنجح حتى في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد، السبت، إن إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين من قطاع غزة سيؤدي لوقف مؤثر للقتال.

وأفاد “ساترفيلد” أن زيادة المساعدات ووقف القتال في قطاع غزة، مرتبطان بإلافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".

ولفت المبعوث الأمريكي إلى رفض الولايات المتحدة لتهجير أهالي غزة وتقليص مساحة القطاع، وعدم قبول إعادة إسرائيل احتلال غزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.