رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ستحدث

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ستحدث.

وأفاد بايدن، في تصريحات صحفية:  “أعتقد أن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة سيحدث.. لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم”.

ووجه الرئيس الأمريكي حديثه للرهائن: “اصمدوا.. نحن قادمون”

وفي وقت سابق، أعلنت “رويترز” في بيان لها، أن هناك رسالة من ألف موظف بالوكالة الأمريكية للتنمية تحث إدارة بايدن على الدعوة لوقف إطلاق النار بغزة فورًا، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة واستهداف المدنيين في غزة.

وقف إطلاق النار في غزة

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 11078 قتيلا في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، وذلك حسبما أعلنت عنها وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومن جانب اخر، أفادت منظمة الصحة العالمية توقف 20 مستشفى في قطاع غزة عن العمل، وأخرى تعمل بشكل جزئي، مشيرا إلى أن هناك عنف مكثف حول مستشفى الشفاء في غزة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل

 

وكانت حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الاكتظاظ الشديد وتدهور النظافة ونقص الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية يعرض سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة لخطر الانتشار السريع للأمراض المعدية، قائلة إنها شهدت بالفعل زيادة في الأمراض.

وقالت الوكالة إن الإسهال والجدري المائي والجرب والتهابات الجهاز التنفسي العلوي منتشرة بشكل مقلق للغاية، مضيفة أن الأطفال الأصغر سنا والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة معرضون للخطر بشكل خاص.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.