رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: لدينا معلومات بأن حماس قتلت إحدى المحتجزات في مستشفى الشفاء

نشر
مجمع الشفاء
مجمع الشفاء

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي معلومات أن حماس قتلت إحدى المحتجزات في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ويأتي ذلك بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء في شمال قطاع غزة الأيام الماضية.

تعليق هام من الجيش الإسرائيلي بشان المحتجزات في مستشفى الشفاء

وشهد مجمع الشفاء الطبي بغزة ثاني أكبر فاجعة خلال الحرب الحالية لإسرائيل على غزة، عندما أمر بإجلاء كل المتواجدين في المستشفى من مرضى ونازحين، وهو يعد اصعب إلخلاء منذ بدء إسرائيل عملياتها داخل القطاع.

قال الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر جميع من في داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة  على الخروج.

وأوضح مدير عام وزارة الصحة بغزة: "120 جريحا و5 أطباء ما زالوا في مجمع الشفاء، وأبلغنا أن فريقا تابعا للأمم المتحدة سيساعد في إخلائهم".

وتابع المدير العام لوزارة الصحة بغزة "نتوجه الآن نحو الجنوب والمشاهد مزرية كما أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة ونحن على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم، وحتى اللحظة قطعنا مسافة 2 كلم مشيا والمنطقة مدمرة بالكامل".

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة: "نسمع الجرحى ولا نستطيع مساعدتهم والناس يموتون، و كان جنود الاحتلال يتجولون داخل المستشفى وقناصتهم ينتشرون".

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.