رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دخول سيارات إسعاف مصرية لمعبر رفح تمهيدا لاستقبال أطفال من فلسطين

نشر
الأمصار

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، أنه يتم الآن إدخال سيارات إسعاف مصرية لمعبر رفح تمهيدا لاستقبال عدد من الأطفال الفلسطينيين حديثي الولادة.

كان قد قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح: تواصل الاستعدادات لاستقبال الأطفال الفلسطينيين الخدج، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف المصرية تصطف لاستقبال جرحى غزة.

وأضاف: "استقبال 240 شخصا من مزدوجي الجنسية بالمعبر"، مشيرا إلى أنه تم عبور شاحنتي وقود إضافيتين إلى غزة عبر المعبر.

وكان ساهم 6700 متطوع مصري في إعداد 337 شاحنة مساعدات إنسانية أرسلت إلى قطاع غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة.

وتضمنت المساعدات التي أرسلتها مصر إلى غزة مواد غذائية وطبية ومواد أغطية وأكفان، بإجمالي وزن 6740 طنًا. 
وتنوعت الجهات التي شاركت في إرسال المساعدات بين منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية، حيث شارك في تجهيز الشاحنات 32 كيانًا.

وأعرب المتطوعون المصريون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن ذلك تعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، وتقديم العون له في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وفي وقت سابق، كشف الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري،  الخميس، أن الجمعية تتواصل مع الجهات الدولية المعنية لاستقبال مساعدات إنسانية عن طريق البحر، إلى جانب مواصلة استقبال المساعدات جوا وبرا.

وقال الناظر إن قطاع غزة لا يزال يحتاج إلى الكثير من المساعدات، وأن ما تم إدخاله يعد نقطة في بحر من احتياجات الفلسطينيين هناك.

وأوضح أن نقابة أطباء القاهرة أعدت فريقا طبيا كبيرا من الأطباء تم تدريبهم على العمل وقت الحرب واستخدام الشارة الدولية للهلال الأحمر، وأن الفريق على أتم الاستعداد للدخول إلى قطاع غزة في حال توقف الحرب، لمعاونة زملائهم في القطاع الطبي هناك.

وأشار الناظر إلى أنه تم الاتفاق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تجهيز مستشفى ميداني بالقطاع لعلاج المصابين والمرضى في حال توقف الحرب.

وفيما يتعلق بدور المتطوعين في الهلال الأحمر، قال الناظر إن عدد المتطوعين لدى الجمعية قبل الأزمة كان يبلغ 30 ألفا، ونتيجة التفاعل مع تداعيات الحرب على غزة ارتفع إلى 32 ألف متطوع موزعين على 27 فرعا للهلال على مستوى الجمهورية.

ولفت الناظر إلى أن الهلال الأحمر يواصل أيضا الدور المنوط به تجاه الدول الشقيقة، حيث قام بإدخال قافلة مساعدات إلى الأشقاء الليبيين للمساعدة في مواجهة تداعيات انهيار السد في مدينة درنة مؤخرا، كما يواصل عمله في معبري قسطل وارقين على الحدود المصرية السودانية في تنسيق دخول المساعدات ودخول وخروج المواطنين.