رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مئات الأشخاص يغادرون قسراً مستشفى الشفاء في غزة بأمر من جيش الاحتلال 

نشر
مستشفى الشفاء
مستشفى الشفاء

خرج مئات الأشخاص، السبت، سيراً على الأقدام من مستشفى الشفاء بأمر من جيش الاحتلال الصهيوني، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام.

وأكد مدير المستشفى، أن جيش الاحتلال أمر بإخلاء المنشأة الصحية، فيما قالت وزارة الصحة، في بيان: "إن 120 جريحاً لا يزالون في المستشفى من بينهم الأطفال الخدج.

وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن "450 جريحاً ومريضاً" هم عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.

وبدوره، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إنه تم البدء بإخلاء مجمع الشفاء الطبي، وبدأوا بالمغادرة إلى الجنوب، بعد أن طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء المجمع من الجرحى والمصابين.

وأشار البرش إلى بقاء 5 أطباء في المجمع للإشراف على عملية تنسيق خروج الجرحى، وهناك 120 جريحا لا يزالون داخل مجمع الشفاء من أصل 650، مشيرا الى أن المشاهد مزرية وأنهم يسمعون أنين وصرخات الجرحى "ولا نستطيع مساعدتهم والناس يموتون".

وأضاف أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى، وهناك تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم.

من جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن إسرائيل تحكم بالإعدام على المرضى حينما تجبرهم على إخلاء مستشفى الشفاء.

جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مجمع الشفاء الطبي خلال ساعة

أمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأطباء والمرضى والنازحين ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة.

وقالت مصادر فلسطينه، اليوم السبت، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها في المجمع، وسط نداءات عاجلة بضرورة وقف ذلك فورا، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية في القطاع.

وأكد رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء في غزة أحمد المخللاتي، ان الاحتلال الإسرائيلي سرق عددا من الجثث من داخل المجمع.

وأضاف أنهم فقدوا معظم مرضى العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن المستشفى خال تقريبا من المرضى، والإنترنت لا يزال مقطوعا، والوضع العام غير آمن ولا يمكن إجراء عمليات لعدم توفر الكهرباء.

وبين المخللاتي أن الاحتلال اقتحم مبنيين داخل المجمع والدبابات لا تزال موجودة، مؤكدا أن القناصة ينتشرون في كل أنحاء المنطقة المحيطة بالمستشفى.

وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الى أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل.