رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء العنف في إثيوبيا

نشر
الأمصار

 أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، عن قلق واشنطن إزاء العنف المستمر في مناطق متفرقة من إثيوبيا، مشددًا على أهمية الحوار والتفاوض لحل الصراع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بلينكن ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن الولايات المتحدة بصدد استئناف المساعدات الغذائية إلى إثيوبيا اعتبارًا من ديسمبر المقبل، لاسيما بعد ما قامت به الحكومة الإثيوبية والشركاء في المجال الإنساني من ضمان وصول المساعدات إلى من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأشار البيان إلى أن الاتصال الهاتفي تضمن بحث الجهود المبذولة لتعزيز السلام شمالي إثيوبيا وأهمية التعاون الإقليمي.

وأعرب بلينكن عن دعم الولايات المتحدة لجهود السلام في إثيوبيا، وأكد على أهمية وقف العنف وحماية المدنيين. كما حث الحكومة الإثيوبية على العمل مع شركائها الإقليميين لتعزيز الحوار والتفاوض.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإثيوبي وسوف تستمر في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

إثيوبيا.. الجيش يستعيد السيطرة على مدينة لاليبيلا من ميليشا فانو

وفي وقت سابق، استعاد الجيش الفدرالي في إثيوبيا، السيطرة على مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، الخميس، بعد رحيل عناصر ميليشيا سيطروا على معظمها في اليوم السابق، وفق ما أفاد اثنان من السكان.

وقال أحد كهنة مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، البالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة والمعروفة عالميا لكنائسها المنحوتة في الصخر التي تعود للقرون الوسطى، لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية إنه حضر صباح الخميس جنازة 16 شرطيا قتلوا في معارك.

وأضاف كاهن مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، "لكننا لا نعرف الحصيلة الكاملة للضحايا"، مضيفًا أن أحد السكان قتل وأصيبت امرأة من الأهالي على يد القوات الفدرالية.

ولم تنشر أي حصيلة رسمية جراء الاشتباكات ولم يتسن الاتصال بالحكومة الفدرالية أو الجيش في إثيوبيا أو السلطات الإقليمية ولم يرد أي طرف على اسئلة فرانس برس منذ الأربعاء.

وأضاف أن "الجيش (الفدرالي) يسيطر على مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا وغادر عناصر ميليشيا فانو في وقت مبكر من صباح اليوم" من تلقاء نفسهم".