رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار هدنة إنسانية في غزة

نشر
الأمصار

أصدر مجلس الأمن الدولي، قراراً بالموافقة على مشروع قرار بشأن هدنة إنسانية لعدة أيام وتوسيع الممرات في أنحاء غزة.

 

 

ويدعو مشروع القرار المعتمد من مجلس الأمن جميع الأطراف للامتناع عن حرمان المدنيين بغزة من الخدمات والمساعدات.

 

الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا قصف غزة

 

أعلن وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، و3130 امرأة، و685 مسنًا.

 

ولفتت الوزارة إلى أن 3600 مدني ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلًا.

كما أعلنت الوزارة عن ارتقاء 202 فقيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وأكثر من 200 جريحًا من الكوادر الصحية في غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن 25 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد النازحين داخل القطاع بلغ 1500000 شخص، أي ما يقارب ثلث سكانه.

 

ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع، فيما تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.

وتسببت هذه الحرب في دمار واسع في قطاع غزة، حيث دمرت آلاف المنازل والمباني، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للقطاع.

وفي وقت سابق، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.

 

وكان أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء،  على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أولا وفورا وقبل كل شيء.

وأفاد أبو ردينة في بيان، أن على المجتمع الدولي القيام بممارسة الضغط الجاد والسريع لتحقيق وقف إطلاق النار، ومنع استمرار هذا العدوان اليومي الذي أدى لاستشهاد وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، ودمار واسع غير مسبوق.

 

ونوه  الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين إلى ضرورة ترجمة الرفض المتزايد الرسمي والشعبي الدولي للجرائم الإسرائيلية، خاصة وأن جميع الدول العربية والصديقة في العالم تجمع على ضرورة وقف العدوان، مترافقا مع الاحتجاجات الكبيرة والمظاهرات المستمرة في عواصم العالم، مع بداية التحول في الموقف الأوروبي الهام بخصوص ضرورة وقف إطلاق النار، وتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار.