رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراء عاجل من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة

نشر
الأمصار

قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الأربعاء، إن هناك جرائم حرب ترتكب في غزة، مؤكدا أن بلاده قدمت شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

وأمس، ذكرت شبكة “سي إن إن ترك”، أن مكتب المدعي العام في إسطنبول، أرسل طلبًا إلى وزارة العدل التركية لبدء قضية جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالبًا بمحاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأضافت “سي إن إن ترك”، أن "مكتب المدعي العام في إسطنبول أرسل طلبا إلى وزارة العدل لفتح قضية جنائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ويتضمن طلب مثول نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وفي وقت سابق، رفعت تركيا دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المحكمة الجنائية الدولية، متهمة إياه بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، حسبما قال محامو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”.

وكتب المحامي، متين كوليوك على منصة “إكس”، "اليوم، ممثلين لضمير مواطني الجمهورية التركية، رفعنا دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هتلر القرن الحادي والعشرين، الذي يجب أن يحاكم بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة وجميع الجرائم ضد الإنسانية".

وتتوقع شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، انقطاع كامل للاتصالات في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، وذلك بسبب نفاد الوقود.

وقالت شركة “بالتل”: “يؤسفنا أن نعلن أن مراكز البيانات والمحولات الرئيسية لدينا في قطاع غزة تغلق تدريجيا بسبب نفاد الوقود”.

ومنذ الهجوم الإسرائيلي، أدى انقطاع الإنترنت والهواتف بشكل منتظم إلى انقطاع الاتصال بغزة. لكن التحذير الأخير الذي أطلقته شركة بالتل هو أنه مع عدم وجود كهرباء متبقية، فقد استنفدت احتياطيات المولدات والبطاريات المتبقية لمواصلة العمليات.

وأوضحت الشركة أنه حتى مع توفر الوقود، فإن البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزة قد تضررت بشدة بسبب القصف الإسرائيلي، مما يجعل من الصعب إصلاحها أو استبدالها.

انقطاع الاتصالات

يتوقع أن يؤدي انقطاع الاتصالات إلى تفاقم معاناة سكان قطاع غزة، الذين يعتمدون على الإنترنت والهواتف للحصول على المعلومات والتواصل مع العالم الخارجي.

وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة في فلسطين، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء،  على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية أولا وفورا وقبل كل شيء.

وأفاد أبو ردينة في بيان، أن على المجتمع الدولي القيام بممارسة الضغط الجاد والسريع لتحقيق وقف إطلاق النار، ومنع استمرار هذا العدوان اليومي الذي أدى لاستشهاد وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، ودمار واسع غير مسبوق.

 

وكان أوضح مدير عام وزارة الصحة من داخل مستشفى الشفاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعتهم من التنسيق مع الصليب الأحمر لنقل الجثث ودفنها، وجاء ذلك خلال تصريحات له مع “الحدث العربية”.

وأشار إلى أنهم سيقومون بدفن 100 جثة بساحة المشفى بالإضافة إلى 70 جثة في الثلاجات، مؤكدًا أنهم خرجوا لدفن الجثث رغم الاشتباكات بمحيط المستشفى والرصاص من حول المستشفى، معقبًا: “ندفن جثث الموتى أمام دبابات إسرائيل، مشددًا على أن المشافى في غزة الآن تحولت إلى مشارح”.

وأضاف أنه يطالب الآن بفتح المعابر وإدخال الوقود بشكل رسمي لمستشفى الشفاء.

وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وفاة 27 مريضًا و7 أطفال خدج في مستشفى الشفاء نتيجة الحصار الإسرائيلي بالآليات العسكرية والدبابات لمستشفى الشفاء منذ أيام قليلة ماضية.