رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: وجود الوقود شرط وصول المساعدات إلى وجهتها في غزة

نشر
أدهام عيبريسوس
أدهام عيبريسوس

طالب مدير منظمة الصحة العالمية، أدهام عيبريسوس، الجميع بتزويد قطاع غزة بالوقود والمساعدات، مشددًا على أنه لابد من وصول الوقود إلى قطاع غزة دون ووجود الوقود في قطاع غزة لا يمكن وصول المساعدات والإمدادات إلى وجهتها الصحيحة.

مؤتمر صحفي لمدير منظمة الصحة العالمية

وتابع أدهام عيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي له تم بثه عبر شاشة “سكاي نيوز عربية": لو كانت المشافي يخرج منها المقاومة لابد أن يكون هناك حماية للمستشفيات وعدم التعرض للطواقم الصحية.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، :"يوم الأثنين الماضي نفد الوقود من المعدات التي كان يتم استخدامها لإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن الساعات الأولى من اليوم دخل إلى قطاع غزة شاحنة من الوقود لكن إسرائيل أكدت على أنه لابد أن تكون قاصرة للشاحنات التي تعبر قطاع رفح.

أكدت "منظمة الصحة العالمية"، فُقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى "الشفاء" في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.

وقالت الصحة العالمية، إنها فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء شمال غزة".

وأكدت أنه "مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، فإننا نفترض أن من نتعامل معهم هناك انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المنطقة".

ويُواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية، وقصف الطيران الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس.

وقد أسفر القصف الجوي والعملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حتى الآن، عن مقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال قتلوا، وأصيب 27 ألفا آخرين، منذ 7 أكتوبر، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.