رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتدى الصدر: العدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاءاً أكيداً

نشر
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، أن من أهم ما يميز القاعدة الصدرية هو وحدة صفها وطاعتها وإخلاصها وهذا ما أباهي به الأمم ولله الحمد .. وعليكم الإلتزام بالإصلاح وإن مات مقتدى الصدر.

بيان عاجل من مقتدى الصدر

وتابع مقتدى الصدر: “الوضع العالمي والإقليمي يفيء على الاوضاع في العراق .. ومعه يجب أن نكون على حذر واستعداد دائم فالعدو يتربص بعراقنا ومقدساتنا فانتبهوا رجاءاً أكيداً”.

 

وفي 15 حزيران 2022، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة، مطالبًا انصاره الى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.

وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية (جرت في 10 / 10 / 2021).

 

وفي سياق أخر، علق زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، على القمة العربية الإسلامية بالرياض، مثنيًا على ما خرجت به هذه القمة، معقبًا:"لا يسعني إلا أن أثني على ما أصدرته الدول الإسلامية والعربية في اجتماعها اليوم، من إدانة واستنكار لأفعال الاحتلال الإرهابيين ضد فلسطين العروبة، وكذلك مطالبتها بفك الحصار وعدم (المعاقبة الجماعية) ضد المدنيين"، كما أنه وضع 10 مقترحات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

قرار عاجل من زعيم التيار الصدري:

ونشر “الصدر”، في تغريدة له على تويتر، كاتبًا: “آملاً من القادة الإسلاميين والعرب، أن تكون هذه هي الخطوة الأولى وليست الأخيرة، وأن يبقوا اجتماعهم مفتوحاً وجارياً باستمرار الإرهاب الإسرائيلي ضد فلسطين عموماً وغزة خصوصاً”.

قائلًا: “أضع بين أيديهم بعض المقترحات لقرارات لاحقة يمكن صدورها منهم مشكورين”، منها: 

أولاً - "إعلان حالة التأهب للجيوش الإسلامية والعربية، فإن سقطت غزة والمقاومة فإن ذلك، سيكون نهاية لآخرين لا سمح الله تعالى".

ثانياً- "مقاطعة اقتصادية شاملة للعدو الصهيوني".

ثالثاً- "وقف ضخ النفط المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني إن وجد".

رابعاً- "غلق السفارات الإسرائيلية وتجريم التطبيع لكل الدول العربية والإسلامية".

خامساً- "إيصال المساعدات الطبية والحياتية إلى غزة رغماً على أنف الصهاينة".