رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وإندونيسيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

عقدت الدورة الأولى من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي ريتنو مارسودي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا.

بحثت اللجنة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتعاون في مجالات الطاقة والتغير المناخي.

تتمتع دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا بعلاقات قوية وراسخة، وقد شهدت العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين عام 2023.

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن استمرارية ومؤسسية الجهود المشتركة بين البلدين أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات، ومنها توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وفي وقت سابق، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أهمية العمل على تجنب اتساع دائرة العنف والتصعيد في قطاع غزة، وتفادي مزيد من الأزمات الإنسانية بالمنطقة.

جاء ذلك خلال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قصر الشاطئ في أبوظبي، لبحث العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
 

كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأمير قطر، سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها نحو التنمية ومواصلة التقدم.

 تطورات الأوضاع

وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود خفض التصعيد، مؤكدين ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية من خلال توفير آليات آمنة ومستدامة لهذا الغرض، إلى جانب الأولوية المطلقة لحماية أرواح المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي وضمان سلامتهم.

وشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأمير قطر على أهمية العمل على تجنب اتساع دائرة العنف والتصعيد وتفادي مزيد من الأزمات الإنسانية في المنطقة وإيجاد أفق واضح للوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل في المنطقة